كلفت وزارة المالية البحرينية البنك الدولي للإنشاء والتعمير، إجراء دراسة متخصصة بشأن خيارات الطاقة البديلة في البحرين في الوقت الذي تدرس فيه شركات أجنبية الجدوى الاقتصادية والفنية لإقامة مشروعات للطاقة البديلة في البلاد.
وستدفع البحرين 189 ألف دولار أميركي للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، إحدى المؤسسات الخمس التي يتألف منها البنك الدولي لقاء القيام بهذه الدراسة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل وجود مشروعات في البحرين تجرى للتوجه على الطاقة الخضراء، إذ كشفت الهيئة الوطنية للنفط والغاز التي تشرف على الصناعة الحيوية عن خطط لبناء «برج الطاقة» يتكون من 50 طابقا ويستخدم الطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من الكهرباء، وسيكون مقرا للهيئة وكذلك شركة «النفط القابضة» التي تم تأسيسها حديثا للإشراف على عمليات النفط والغاز والبتروكيماويات.
وتدرس شركة «إنتردومين» اليابانية المتخصصة في مصادر الطاقة المتجددة استغلال طاقة الرياح في البحرين واستخدامها في إنتاج الطاقة الكهربائية.وقد أطلع المدير الفني في شركة «إنتردومين» اليابانية، وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا على مهمته والتي تتمثل في تركيب ناصية عمودية ضخمة بارتفاع 50 مترا، وذلك لدراسة حساب وتقييم طاقة الرياح بمملكة البحرين كخطوة أولية للبدء في دراسة وتقييم إمكانية استخدام هذا النوع من الطاقة المتجددة.
ويعتبر مركز البحرين التجاري العالمي أول مبنى في العالم يعتمد على جزء كبير من طاقته على الرياح من خلال توربينات مثبتة بين برجي المركز، لكن إلى الآن لم يتم عمليا تشغيلهما.
وقال ميرزا، على هامش ورشة عقدت سابقا عن: «الطاقة المتجددة... سياسات، اقتصاد، حوافز وتطبيقات»: «إن البرج سيكون نموذجا لاستخدام الطاقة المتجددة»، مشيرا إلى أن البرج مصمم للاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
الوسط - علي الفردان
كلفت وزارة المالية البحرينية البنك الدولي للإنشاء والتعمير، إجراء دراسة متخصصة بشأن خيارات الطاقة البديلة في البحرين في الوقت الذي تدرس فيه شركات أجنبية الجدوى الاقتصادية والفنية لإقامة مشروعات للطاقة البديلة في البلاد.
وستدفع البحرين 189 ألف دولار أميركي للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، إحدى المؤسسات الخمس التي يتألف منها البنك الدولي لقاء القيام بهذه الدراسة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل وجود مشروعات في البحرين تجري للتوجه على الطاقة الخضراء، إذ كشفت الهيئة الوطنية للنفط والغاز التي تشرف على الصناعة الحيوية عن خطط لبناء «برج الطاقة» يتكون من 50 طابقا ويستخدم الطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من الكهرباء، وسيكون مقرا للهيئة وكذلك شركة «النفط القابضة» التي تم تأسيسها حديثا للإشراف على عمليات النفط والغاز والبتروكيماويات.
وتدرس شركة إنتردومين اليابانية المتخصصة في مصادر الطاقة المتجددة استغلال طاقة الرياح في البحرين واستخدامها في إنتاج الطاقة الكهربائية.
وقد أطلع المدير الفني في شركة إنتردومين اليابانية، وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا على مهمته والتي تتمثل في تركيب ناصية عمودية ضخمة بارتفاع 50 مترا، وذلك لدراسة حساب وتقييم طاقة الرياح بمملكة البحرين كخطوة أولية للبدء في دراسة وتقييم إمكانية استخدام هذا النوع من الطاقة المتجددة.
ويعتبر مركز البحرين التجاري العالمي أول مبنى في العالم يعتمد على جزء كبير من طاقته على الرياح من خلال توربينات مثبتة بين برجي المركز، لكن إلى الآن لم يتم عمليا تشغيلهما.
وقال ميرزا، على هامش ورشة عقدت سابقا عن: «الطاقة المتجددة... سياسات، اقتصاد، حوافز وتطبيقات»: «إن البرج سيكون نموذجا لاستخدام الطاقة المتجددة»، مشيرا إلى أن البرج مصمم للاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
وأشار ميرزا إلى أن هناك عدة أسباب مهمة تجعل البحرين تتجه بجدية وسرعة نحو هذا التوجه، وأن الهيئة الوطنية للنفط والغاز، تدرس احتياجات الطاقة في البحرين وكيفية توفيرها حاليا وفي المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار ما يتطلب منها من دعم للجهود الدولية لمكافحة الاحتباس الحراري العالمي وآثاره السلبية على الجميع.
وأكد أنه من دون الطاقة ستواجه الدول انحدارا تدريجيا في اقتصادها، وانخفاضا في المستويات وارتفاعا في معدلات البطالة والتنافر الاجتماعي، مشددا على ضرورة دراسة المصادر البديلة للطاقة، باعتبار أن التطوير الأمني والسلمي للطاقة النووية يأتي في صدارة الحلول الواضحة.
يذكر أن البنك الدولي للإنشاء والتعمير يستهدف تخفيض أعداد الفقراء في البلدان المتوسطة الدخل والبلدان الأفقر المتمتعة بالأهلية الائتمانية عن طريق تشجيع التنمية المستدامة، من خلال تقديم القروض والضمانات وأدوات إدارة المخاطر، والخدمات التحليلية والاستشارية.
وتأسس البنك الدولي للإنشاء والتعمير ليكون المؤسسة الأصلية لمجموعة البنك الدولي، حيث يشبه بنيانه الهيكلي مؤسسة تعاونية مملوكة للبلدان الأعضاء البالغ عددها 185 بلدا يتم تشغيلها لصالحهم.
ويحصل البنك الدولي للإنشاء والتعمير على معظم موارده المالية عن طريق الأسواق المالية العالمية، وقد أصبح إحدى أكثر الجهات المقترضة ثباتا منذ إصداره أول سند له في العام 1947. ويسمح الدخل الذي حققه البنك على مرِّ السنوات له بتمويل الأنشطة الإنمائية، ويضمن له القوة المالية، التي تمكنه من الاقتراض من أسواق رأس المال بكلفة منخفضة وتقديم شروط جيدة للمقترضين المتعاملين معه.
وتعهد البنك لحكومات البلدان الأعضاء عمل المزيد من التحسينات على الخدمات التي يقدمها لأعضائه. وحتى يتسنى تلبية الطلبات الأكثر تطورا وتقدما بصورة متزايدة من جانب البلدان المتوسطة الدخل، يقوم البنك الدولي للإنشاء والتعمير بإجراء إصلاح شامل للأدوات المالية وأدوات إدارة المخاطر، وتوسيع نطاق تقديم الخدمات المعرفية المستقلة، وزيادة سهولة تعامل الزبائن مع البنك
العدد 2347 - السبت 07 فبراير 2009م الموافق 11 صفر 1430هـ