ذكر متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية ان وزيرا سابقا في حكومة الرئيس جورج بوش أقيل من منصبه بعد ان أمضى فيه أقل من عامين يواجه تحقيقا لتحديد ما إذا كشف عن وثائق سرية.
وقال المتحدث إن المفتش العام في الوزارة تلقى تعليمات بالتحقيق في احتمال ان وزير الخزانة السابق بول أونيل كشف عن وثائق سرية للصحافيين، وصرح أونيل ان بوش تولى منصبه العام 2001 ولديه خطة للإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين حتى قبل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.
وعرضت إحدى الشبكات التلفزيونية الأميركية الأحد الماضي وثائق ظهر عليها بوضوح ختم «سري» وذكر أونيل انها تؤيد مزاعمه، ويحتمل ان يسعى التحقيق الذي ستجريه وزارة الخزانة أيضا إلى تحديد ما إذا كان أونيل احتفظ بوثائق رسمية من دون وجه حق. ونفى البيت الأبيض معرفته بعزم وزارة الخزانة إجراء تحقيق.
ودافع الرئيس الأميركي عن قراره بالإعداد للحرب على العراق وذلك على خلفية تصريحات أونيل وأوضح «اننا كنا مثل الإدارة السابقة نساند تغيير النظام في العراق»، وقال بدأنا عملنا بالمراقبة إلى ان جاءت حوادث سبتمبر فجأة. وقال المتحدث أدام ايرلي إن بوش أعطى صدام فرصة تغيير الأوضاع بشرف غير انه ببساطة لم يفعل. من جهة أخرى اختير شريط تلفزيوني قصير يظهر أطفالا يعملون من أجل تغطية العجز، من بين مئات الأشرطة التي نفذت في إطار مسابقة «بوش في ثلاثين ثانية» التي أطلقتها المنظمة اليسارية «موف اون. اورغ» للتنديد بسياسته.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية أفاد أحدث استطلاع للرأي أجرى على المستوى القومي بأن الحاكم السابق لولاية فيرمونت هوارد دين لايزال يتقدم الجنرال الأميركي المتقاعد ويزلي كلارك في سباق الترشيح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
وذكرت شبكة «سي إن إن» أمس ان استطلاع الرأي استطلع آراء 1003 من الأميركيين البالغين في عطلة نهاية الأسبوع بمن فيهم 410 من الناخبين المسجلين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم ديمقراطيون لجمع الآراء بشان مرشحي الرئاسة والقضايا التي يواجهونها. وحصل دين على تأييد 26 في المئة من الديمقراطيين الذين أدلوا بآرائهم في الاستطلاع وجاء كلارك خلفه بستة في المئة من النقاط
العدد 495 - الثلثاء 13 يناير 2004م الموافق 20 ذي القعدة 1424هـ