ركزت القمة الاستثنائية الأميركية التي أقيمت في المكسيك أمس على عدة قضايا فبالإضافة للجانب الاقتصادي طرح الرئيس الأميركي جورج بوش مبادرة أعلن عن وجود اتفاق تعاون بين بلاده والهند في المجال النووي السلمي وتكنولوجيا الفضاء، في وقت دعا الأعضاء لقيام انتقال سلمي وسريع في الحكومة الكوبية. وأعلن الرئيس الأميركي الاتفاق على «توسيع مجال التعاون» مع الهند في الأنشطة النووية السلمية وبرامج الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، وان البلدين «سيوسعان مجال الحوار» بينهما فيما يتعلق ببرنامج الدفاع الصاروخي الذي تسعى الولايات المتحدة إلى بدء تنفيذه العام المقبل. وقال رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي إن العلاقات بين الهند والولايات المتحدة تعتمد بشكل متزايد على القيم والمصالح المشتركة. كما استغل الرئيس الاميركي مشاركته لبدء مساع لإصلاح البين ذاته مع قادة العالم الذين توترت علاقاتهم بواشنطن بسبب غزو العراق، ورحب الرئيس المكسيكي فيسينتي فوكس باعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين قائلا إنه إنجاز مهم «من أجل صالح جميع الأمم والأسر والشعوب في شتى أنحاء العالم». داعيا القادة إلى العمل من أجل «عملية انتقالية سريعة وسلمية في كوبا».
وقال بوش إن «الأنظمة الديكتاتورية لا مكان لها في الأميركيتين وعلينا جميعا أن نعمل من أجل عملية انتقالية سريعة وسلمية في كوبا وسننجح معا لأن روح الحرية تسود حتى في سجون كاسترو الحالكة». في حين أشاد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بالمساعدة التي تقدمها كوبا لبلاده في حقلي التربية والصحة وذلك في خطابه الافتتاحي في القمة
العدد 495 - الثلثاء 13 يناير 2004م الموافق 20 ذي القعدة 1424هـ