قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه يتعين على ليبيا ان تزيل برامجها لأسلحة الدمار الشامل قبل ان تناقش الولايات المتحدة إعادة فتح سفارتها في طرابلس أو تخفيف العقوبات. ولكن مسئولا أميركيا كبيرا سارع إلى التراجع عن هذا الموقف قائلا إن المحادثات تبدأ قبل ان تكتمل عملية إزالة تلك البرامج.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية آدم ايرلي «الخطوة الأولى هي التحقق من ان إزالة اسلحة الدمار الشامل اكتملت وعندما يحدث ذلك سنكون على استعداد للدخول في حوار سياسي بشأن خطوات مثل العقوبات والاستثمار وعلاقات أكثر عادية».
ولكن مسئولا كبيرا بوزارة الخارجية لمح في وقت لاحق إلى ان الولايات المتحدة ربما تكون على استعداد لمناقشة تخفيف العقوبات واستئناف الروابط الدبلوماسية قبل اكتمال إزالة برامج الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية والصواريخ.
وسئل المسئول ان كان يتعين على ليبيا ان تفي بكل ما وعدت به بشأن أسلحة الدمار الشامل قبل ان تبدأ الولايات المتحدة حوارا معها بشأن إقامة علاقات عادية وتخفيف العقوبات فقال «نحن على استعداد للدخول في حوار مع ليبيا مع سيرها قدما في الوفاء بالتزاماتها».
في الإطار ذاته رحب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بتصديق ليبيا على معاهدة حظر التجارب النووية واتفاق الأسلحة الكيماوية وحث جميع الدول على ان تحذو حذوها. وقال المتحدث فريد ايكهارد إن ليبيا سلمت الوثائق المعروفة بأدوات التصديق في السادس من يناير/ كانون الثاني وان الإدارة القانونية بالأمم المتحدة أسبغت الصفة الرسمية عليها
العدد 495 - الثلثاء 13 يناير 2004م الموافق 20 ذي القعدة 1424هـ