أغلق المؤشر السعودي يوم أمس الأول (الاثنين) عند مستوى 4934 نقطة، بزيادة 25 نقطة (تعادل 0,51 في المئة من قيمته، وذلك بتداولات سجلت 5,5 مليارات ريال مقابل 265 مليون سهم، بعد عودة الانتعاش لقطاعات «الصناعات البتروكيماوية» و«التأمين» و«الطاقة»، على رغم تراجع «المصارف».

وشهدت السوق أكثر من 174 ألف صفقة، تركزت على أسهم «الإنماء» و«زين» و«كيان» و«سابك»، التي ارتفعت جميعها.

وتصدرت أسهم «الأهلي للتكافل» و«أسيج» و«الدوائية» قائمة الأسهم الرابحة، التي ضمت 80 شركة من أصل 125 جرى تداولها، في حين تراجعت أسهم 34 شركة، على رأسها «أسمنت الشرقية» و«تهامة» و«ساب تكافل».

وفي أبرز الأخبار، قالت هيئة السوق المالية إنها ألغت ترخيص شركة «إعمار السعودية للخدمات المالية» (تحت التأسيس)، بعدما تقدمت الشركة بطلب لفعل ذلك.

وفي الكويت، أقفل مؤشر السوق الأوراق المالية على تراجع قدره 170 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6673 نقطة، في حين خسر المؤشر الوزني 15 نقطة، ليتراجع إلى حاجز 338 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 235 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 53 مليون دينار كويتي، موزعة على 5032 صفقة نقدية، كان لأسهم «مجموعة الصفوة القابضة» و»دار الاستثمار» و»إنوفست» و»بيت التمويل الخليجي» وأغيليتي» النصيب الأكبر منها.

وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية؛ إذ سجل مؤشر «البنوك» أعلى تراجع أمام «الخدمات» و»الاستثمار». وفي الجهة المقابلة، حقق سهم شركة «السور لتسويق الوقود» أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، متقدما على «أولى وقود» و»النخيل»، في حين قادت أسهم «أركان الكويت» و»وطني» و»أنابيب» قائمة الأسهم الخاسرة.

وفي الإمارات، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الاثنين بنسبة 0,19 في المئة، ليغلق على مستوى 2320 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 0,64 مليار درهم لتصل إلى 330,78 مليار درهم.

وقد تم تداول ما يقارب 0,30 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0,38 مليار درهم من خلال أكثر من سبعة آلاف صفقة، وقد سجل مؤشر قطاع «الصناعات» ارتفاعا بنسبة 4,12 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» و»الخدمات».

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 23 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

ومنذ مطلع العام، بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -9,1 في المئة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 11,26 مليار درهم، وعدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 26 من أصل 130، وعدد الشركات المتراجعة 58 شركة.

وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة «أرابتك» إنها حققت أرباحا للعام 2008 تقدر بـ945 مليون درهم، وذلك مقابل 535 مليون درهم لعام 2007.

وارتفع مؤشر الدوحة بنسبة 0,38 في المئة، ليغلق عند حاجز 5324 نقطة، بزيادة 20 نقطة، وذلك بتداولات سجلت 233 مليون ريال مقابل 14,7 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 5333 صفقة، تركزت على أسهم «الخليجي» و»ريان» و»ناقلات».

وفي أبرز أخبار السوق، قال رئيس مجلس إدارة شركة «الملاحة القطرية»، الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني: «إن الشركة حققت أرباحا صافية بلغت 569,3 مليون ريال مقابل 438 مليون ريال عن العام 2007، أي بزيادة نسبتها 30 في المئة».

من جانبه، أفصح البنك الأهلي عن بياناته المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008؛ إذ أظهرت النتائج صافي ربح مقداره 425,8 مليون ريال قطري للعام 2008، مقابل 302,6 مليون ريال قطري للعام 2007.

وتراجع المؤشر البحريني إلى حاجز 1601 نقطة، فاقدا أكثر من خمس نقاط، (تعادل 0,35 في المئة من قيمته)، في حين تقدم المؤشر العُماني إلى مستوى 4789 نقطة تقريبا، بزيادة 3,65 نقطة (تعادل 0,08 في المئة).

وفي الأردن، أنهت السوق الجلسة عند 2681 نقطة، بزيادة 0,35 في المئة من قيمتها.

أما في الأراضي الفلسطينية، فقد أغلق مؤشر «القدس» عند 516 نقطة، بتقدم 0,58 في المئة من قيمته. وفي مصر، تعرض مؤشر «CASE 30» لموجة جني أرباح بعد صعوده الأخير، فأغلق عند 3421 نقطة، فاقدا ما يعادل 1,81 في المئة من قيمته، وتعرضت أسهم «الصعيد العامة للمقاولات» و»سماد مصر» و»القاهرة للاستثمارات والتنمية» و»أسيوط الإسلامية الوطنية للتجارة والتنمية» و»يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة» لأكبر الخسائر.