أكد أمين عام جبهة التحرير الوطني الجزائرية علي بن فليس - المرشح البارز للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر والمنافس القوي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة - تمسكه بالبقاء في السباق على رغم بروز بوادر تزوير الانتخابات لصالح أحد المرشحين - على حد قوله. وأضاف بن فليس في حديث إلى صحيفة «الوطن» السعودية أمس انه سيبقى في السباق حتى يفضح التزوير والممارسات البالية التي لا يقبلها الشعب الجزائري معتبرا ذلك واجبا عليه. وبخصوص موقفه من دعوة الرئيس بوتفليقة لحضور مراقبين دوليين، لمتابعة إجراء الانتخابات، قال بن فليس «إذا كانت هذه واجهة صحيحة للانتخابات، ومكملة لأداء داخلي نزيه ونظيف فنرحب بها، أما أن يؤتى بها بعد التزوير المفضوح فلا يمكن أن تفسر إلا كذريعة للسطو على إرادة الشعب، وللتغطية على التزوير والمزورين». على صعيد متصل، أعلن رئيس الحكومة الجزائرية السابق أحمد بن بيتور انسحابه من الانتخابات الرئاسية، قبل 24 ساعة من انتهاء المدة المحددة لايداع ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري. بينما أعلن وزير الخارجية الجزائري السابق أحمد طالب الإبراهيمي أمس ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية في الجزائر «من أجل المساهمة مرة أخرى في إخراج البلاد من الأزمة وبناء مجتمع ديمقراطي تصان فيه الحريات العامة وتحترم فيه حقوق الإنسان» بحسب الإبراهيمي
العدد 535 - الأحد 22 فبراير 2004م الموافق 01 محرم 1425هـ