حكم على أربعة متطرفين إسلاميين أدينوا بالخصوص بخطف سياح بينهم ألمان في 2003، بأحكام تراوحت من السجن 20 عاما إلى السجن المؤبد، على ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الليلة قبل الماضية.

وحكم على ناصر عطية وعبدالمجيد كواس بالسجن المؤبد. كما حكم على بوعبدلي بنعالية وعبد الباسط بيسيرياني بالسجن 20 عاما.

وقد أدينوا بتهم «الانتماء إلى مجموعة إرهابية» تعمل «داخل البلاد وخارجها والتورط في خطف سياح ألمان وتهريب وتوريد سلاح والانتماء إلى مجموعة إرهابية تسعى للنيل من أمن الدولة وممتلكاتها وفي سرقات واغتيالات»، بحسب المصدر ذاته.

واتهموا بالخصوص بخطف سياح ألمان وذلك بناء على أوامر القيادي المتطرف عبدالرزاق البارا الذي كان ينشط في تلك الفترة في المنطقة الصحراوية.

وخطف مطلع فبراير/ شباط 2003 سياح أجانب (16 ألمانيا و10 نمسويين وأربعة سويسريين وهولندي وسويدي) في تلك المنطقة من قبل مجموعات صغيرة قبل أن يتمكن الجيش الجزائري من تحرير قسم منهم في مايو/ أيار من العام ذاته.

وأفرج عن مجموعة أخرى من الألمان في 17 أغسطس/ آب «بعد دفع فدية قيمتها خمسة ملايين يورو» من قبل ألمانيا إثر مفاوضات «في الأراضي المالية» حضرها المحكوم عليهم، بحسب النيابة العامة في حين توفيت رهينة بسبب ضربة شمس.

وتم توقيف المتهمين الأربعة وسلموا إلى السلطات الجزائرية من قبل النيجر وتشاد ومالي في تواريخ لم تكشف.

واتهم المحكومان بالسجن المؤبد أيضا بالمشاركة في 1993 في هجوم على سجن في باتنة (400 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) لإخراج 1200 سجين في حين اتهم كواس في جرائم أخرى تتمثل في هجمات على قوات الأمن خلفت عشرات القتلى.