أظهرت بيانات حكومية أمس الأول (الاحد) أن احتياطيات اليمن من النقد الأجنبي تراجعت في العام الماضي إلى 7 مليارات دولار مقابل 8.157 مليارات دولار في 2008.

وبحسب البيانات المالية السنوية للعام 2009 للبنك المركزي اليمني ارتفع مجموع موازنة البنك في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى ديسمبر/ كانون الأول 2009 إلى 1.837تريليون ريال من 1.865 تريليون ريال في العام السابق. (22 ريالا تساوي دولارا أميركيا)

وارتفع حجم عرض النقود في الفترة ذاتها ليصل إلى 2.012 تريليون ريال مقارنة مع 1.877 تريليون ريال في العام السابق.

وسجل صافي المطالبات على الحكومة في نهاية العام 2009 رصيدا مدينا بزيادة كبيرة بلغت 439 مليار ريال ليصل إلى 533 مليار ريال مقابل 94 مليار ريال في نهاية 2008 في حين بلغت المطالبات على القطاع الخاص 552 مليار ريال من 511 مليار ريال في الفترة نفسها.

وارتفع الرصيد القائم لقيمة إصدارات سندات الحكومة حتى نهاية العام الماضي إلى قرابة 366 مليار ريال والسندات الحكومية هي سندات خاصة بصناديق التقاعد والتأمينات لمدة ثلاث سنوات بدأت الحكومة اليمنية إصدارها منذ فبراير/ شباط 2009 بفائدة سنوية قدرها 7 في المئة.

ارتفاع الديون

وارتفعت ديون اليمن الخارجية العام الماضي 135 مليون دولار لتصل إلى 6.029 مليارات دولار مقارنة مع 5.894 مليارات دولار في 2008.

وأظهرت البيانات المالية السنوية للبنك المركزي اليمني أن مؤسسات وصناديق التمويل الدولية جاءت على رأس قائمة الدائنين لليمن بمبلغ 3.154 مليارات دولار.

ومن بين هذه المؤسسات والصناديق هيئة التمويل الدولية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وصندوق النقد الدولي وصندوق «أوبك» والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوروبي.

وبحسب البيانات حلت الدول الأعضاء في نادي باريس في المرتبة الثانية لدائني اليمن بمقدر 1.743 مليار دولار منها 1.212 مليار دولار لروسيا وحدها و270 مليون دولار لليابان في حين توزع باقي المديونية على الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك وهولندا وألمانيا.

واحتلت الدول غير الأعضاء في نادي باريس المرتبة الثالثة لدائني اليمن بنحو 933.5 مليون دولار الجزء الأكبر منها لصندوق التنمية السعودي بمبلغ 372.4 مليون دولار و273 مليون دولار للصين و133.4 مليون دولار للصندوق الكويتي في حين توزع باقي الديون على الصندوق العراقي والجزائر وبولندا وكوريا الجنوبية.