العدد 2738 - الجمعة 05 مارس 2010م الموافق 19 ربيع الاول 1431هـ

ارتفاع سعر النفط فوق 81 دولارا

قفز سعر النفط الخام فوق 81 دولارا للبرميل أمس (الجمعة) ليقترب من أعلى مستوى خلال أسبوعين بعد بيانات الوظائف الأميركي، وأشارت الصين إلى أنها ستبقي على خطط التحفيز الاقتصادي مما جدد الآمال في أن يؤدي تسارع النمو إلى سحب الإمدادات الفائضة من النفط الخام.

وفي بورصة نيويورك التجارية ارتفعت عقود الخام لتسليم أبريل/ نيسان 83 سنتا أي بنسبة 1.03 في المئة إلى 81.04 دولارا للبرميل بعد تداولها في نطاق من 80.4 دولارا إلى 81.31 دولارا.

وكانت عقود أقرب استحقاق سجلت أعلى مستوى لها منذ ثمانية أسابيع 82.34 دولارا في 12 من يناير/ كانون الثاني.

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) ون جيا باو في خطابه السنوي أمام المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إن الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ستواصل تطبيق سياسة نقدية ميسرة وسياسة مالية نشطة.

وقال كيتشي سانو مدير عام البحث في اس.سي.ام سيكيوريتيز في طوكيو «بفضل الطقس البارد في نصف الكرة الشمالي بشكل أساسي تأخذ المخزونات في التناقص بما في ذلك المخزونات العائمة».

وأضاف سانو «لكن السوق لا تبدو قوية بشكل كبير لتجاوز مستوى 85 دولارا... يجري تداول النفط على نطاق ضيق جدا برغم المخاوف الأخيرة من تشديد السياسة النقدية في الصين والمشكلات في اليونان واحتمال ارتفاع الأسعار بسبب التوترات الإيرانية».

وأفلتت الصين من أسوأ تباطؤ عالمي من خلال زيادة الائتمان وخفض أسعار الفائدة وإطلاق برنامج للبنية التحتية قيمته أربعة تريليونات يوان (585 مليار دولار) في أواخر 2008.

ولكن في الشهرين الماضيين فرضت الصين قيودا على الأموال التي تقرضها البنوك من خلال رفع الاحتياطي الإلزامي الذي تودعه البنوك لدى البنك المركزي بهدف منع النمو المحموم للاقتصاد.

ورفعت سنغافورة مستويات التأهب وعززت الأمن بمطارها ومنتجعاتها الجديدة بعد تحذير من قبل قواتها البحرية يوم الخميس من هجمات محتملة على ناقلات النفط في مضيق ملقة.

ومضيق ملقة ممر ملاحي رئيسي يمر منه نحو 40 في المئة من تجارة العالم بما في ذلك حوالي 15 مليون برميل من النفط الخام يوميا.

وجرى تداول الخام الأميركي عند مستوى 69-84 دولارا خلال الأشهر القليلة الماضية وسط تشكك بشأن وتيرة انتعاش الاقتصاد العالمي. ويقول بعض المتعاملين والمحللين أن تحركات العملة تسيطر على أسعار النفط إذ إن قوة الطلب تبقى غير واضحة أثناء الانتعاش.

وكانت أيضا تحركات العملات عاملا رئيسيا في التأثير على أسعار النفط هذا العام. وانخفض الدولار مقابل اليورو أمس بعد يوم من تعزيز البنك المركزي الأوروبي وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة في المنطقة ستظل منخفضة في المستقبل القريب.

ويدعم الدولار الضعيف السلع المقومة بالدولار لأنها تصبح أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

العدد 2738 - الجمعة 05 مارس 2010م الموافق 19 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • فقيرة الى الله | 1:52 ص

      ارتفع لو نزل ويش اللي احنا محصلينه؟؟؟

      مو شايفين الا ارتفاع الاسعار وارتفاع الضغط وراه

    • زائر 2 | 1:45 ص

      عراقيه

      شنو اللي محصله الشعب يعني.....؟

    • زائر 1 | 1:31 ص

      العراب

      ارتفع لو نزل يا شعب البحرين ما تشم الا الهواء

اقرأ ايضاً