العدد 2355 - الأحد 15 فبراير 2009م الموافق 19 صفر 1430هـ

العاهل يستقبل «نادي مدريد» ويؤكد تقدم المسيرة الديمقراطية في البحرين

6 توصيات حملها الوفد بشأن مأسسة الحوار الوطني...

قدّم وفد نادي مدريد إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم أمس (الأحد) تقرير توصياته بشأن البحرين التي تم التوافق عليها في الاجتماعات التي احتضنتها المنامة خلال العامين الماضيين، والاجتماع العام الذي عقد في البحر الميت بالأردن في فبراير/ شباط من العام الماضي.

جاء ذلك لدى استقبال جلالة العاهل بقصر الصافرية أمس وفد النادي المكون من رؤساء الوزارات السابقين لكل من فرنسا ليونيل جوسبان، ولاتفيا فالديس بركافس والبوسنة والهرسك زلاتكو أغومجيا، معربا جلالته عن تقديره البالغ للجهود الطيبة التي يقوم بها نادي مدريد في تعزيز الديمقراطية على مستوى العالم. وأوضح جلالته أن البحرين استطاعت أن تحقق تقدما كبيرا فى العديد من المجالات، ومنها المسيرة الديمقراطية وتعزيز العلاقة بين السلطات الثلاث وتفعيل الحياة الديمقراطية باستكمال المؤسسات الدستورية كما وردت فى الميثاق، وإرساء قواعد العدل والمساواة وصيانة الحريات وحقوق الإنسان وكفالة حرية الرأي والتعبير، التي تمثل العامل الأبرز فى ازدهار الصحافة.

وتمثلت التوصيات الست التي حملها الوفد إلى جلالة الملك والتي أعلنت في مؤتمر صحافي عقده وفد النادي أمس، في ضرورة مأسسة الحوار المنتظم والمستدام بغرض بناء الثقة بين مختلف الأطراف وأصحاب المصلحة، والتأكيد على أن التغيير لا يأتي بالمراسيم وإنما بالحوار الذي يؤدي لتماسك مجتمعي مستدام. كما ركّز تقرير التوصيات على حزمة القوانين المقيدة للحريات العامة في البحرين، ومن بينها قوانين الجمعيات السياسية والتجمعات، التي أكد التقرير على ضرورة تعديلها من خلال الحوار.

وأكد التقرير كذلك على ضرورة أن تقدم الدولة الدعم الدائم والمنتظم للجمعيات السياسية لتنمية قدراتها حتى تقوم بالدور المطلوب في تطوير العملية السياسية، والتزام الجمعيات السياسية بالقانون المعمول به، والعمل بأجندتها الوطنية ورفض كل أشكال الطائفية.


منوّها بإسهامات النادي بما يضمن استقلال الشعوب وتقدمها

المنامة - بنا

تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التوصيات الصادرة عن جلسات الحوار التي رعاها نادي مدريد في البحرين خلال العام 2008 ضمن مبادراته لتعزيز الحوار الديمقراطي وحرية تكوين الجمعيات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وشارك فيها ممثلون عن الحكومة والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع الدولي بهدف تعزيز الديمقراطية في مملكة البحرين.

جاء ذلك لدى استقباله بقصر الصافرية أمس (الأحد) وفد النادي المكون من رؤساء الوزارات السابقين في كل من الجمهورية الفرنسية ولاتفيا والبوسنة والهرسك.

وأعرب عاهل البلاد عن تقديره البالغ للجهود الطيبة التي يقوم بها نادي مدريد في تعزيز الديمقراطية على مستوى العالم.

وأكد العاهل أهمية هذا المنتدى الذي عقد في البلاد والتوصيات التي صدرت عنه، مشيرا إلى أن مملكة البحرين ومن خلال المشروع الإصلاحي خطت خطوات كبيرة في مجال الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية وتوسيع المشاركة الشعبية والنهج الديمقراطي لتحقيق أفضل الإنجازات والمكاسب التي تعود على المواطنين بالنفع والخير، لافتا إلى أن مسيرة الإصلاح مستمرة على جميع الأصعدة وصولا إلى تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة إلى مزيد من التقدم والرفاهية للمواطنين.

وأعرب جلالته عن ثقته بأن المواطنين البحرينيين مؤهلون للقيام بمسئولياتهم الديمقراطية وأن مجتمع البحرين مرتبط ويعيش الجميع كأسرة واحدة بمختلف الديانات والمذاهب.

وأوضح جلالته أن البحرين استطاعت أن تحقق تقدما كبيرا في الكثير من المجالات، ومنها المسيرة الديمقراطية وتعزيز العلاقة بين السلطات الثلاث وتفعيل الحياة الديمقراطية باستكمال المؤسسات الدستورية كما وردت في ميثاق العمل الوطني وإرساء قواعد العدل والمساواة وصيانة الحريات وحقوق الإنسان وكفالة حرية الرأي والتعبير التي هي العامل الأبرز في ازدهار الصحافة وكذلك تعزيز التعايش والتفاهم والحوار بين مختلف الديانات والثقافات وتبوء المرأة مختلف المواقع القيادية لأهمية الدور الذي تقوم به في دفع عجلة التقدم والتطور في البلاد. وأكد جلالته أن مملكة البحرين حريصة كل الحرص على تطوير وتوثيق علاقاتها مع الدول الديمقراطية وسعيها الدؤوب إلى إحلال السلام والعدل الدوليين ودعم جميع الجهود التي تخدم مجالات التنمية الشاملة، منوها بإسهامات ونشاطات نادي مدريد لمزيد من التعاون مع الدول الديمقراطية بما يضمن للشعوب الحفاظ على استقلالها وتقدمها.

وعبر أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البحرين وهنأوا جلالة الملك بنجاح مبادراته الإصلاحية التي تصب في هدف تعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية، كما عبر الوفد عن تقديره للخطوات التي تتخذها الحكومة لتعزيز حرية تكوين الجمعيات وحرية الصحافة والنشر من خلال دراسة القوانين المنظمة للحريات العامة وتقديمها إلى السلطة التشريعية لمناقشتها وإقرارها على أسس وطنية.

وأعربوا عن سرورهم بتزامن هذه الزيارة مع احتفالات المملكة بالذكرى الثامنة للاستفتاء الشعبي على ميثاق العمل الوطني الذي أسس للتغييرات والاصلاحات السياسية التي ترتب عليها عودة الحياة الديمقراطية إلى البحرين وتعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، مشيدين بالدور الريادي الذي قامت به البحرين في مجال تمكين المرأة ومنحها حقوقها السياسية الكاملة، كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمشاركة البحرين الرسمية والأهلية في جلسات الحوار التي عقدت في البحرين وصدرت عنها التوصيات المرفوعة إلى جلالته بهدف تعزيز الديقراطية. ونادي مدريد هو منظمة غير حكومية مكونة من أكثر من 70 رئيس دولة أو حكومة سابقين انتخبوا بطريقة ديمقراطية يعنون بنشر الديمقراطية.


الوفد أكد دعم جلالة الملك لتوصياته ... ودعا الى تعديل قانوني الجمعيات والتجمعات

«نادي مدريد» يوصي بمأسسة الحوار المنتظم والمستدام

المنطقة الدبلوماسية – أماني المسقطي

قدم وفد «نادي مدريد» إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس (الأحد) تقرير توصياته بشأن البحرين التي تم التوافق عليها في الاجتماعات التي احتضنتها المنامة خلال العامين الماضيين، والاجتماع العام الذي عقد في البحر الميت بالأردن في فبراير/ شباط من العام الماضي.

وتمثلت التوصيات الست التي حملها الوفد إلى جلالة الملك في ضرورة «مأسسة الحوار المنتظم والمستدام بغرض بناء الثقة بين مختلف الأطراف وأصحاب المصلحة»، وتأكيد «أن التغيير لا يأتي بالمراسيم وإنما بالحوار الذي يؤدي إلى تماسك مجتمعي مستدام».

كما ركز تقرير التوصيات على حزمة القوانين المقيدة للحريات العامة في البحرين، ومن بينها قوانين الجمعيات السياسية والتجمعات، التي أكد التقرير ضرورة تعديلها من خلال الحوار، ناهيك عن التأكيد على ميثاق الشرف الذي يحكم الإعلاميين في ممارسة مهنتهم.

وأكد التقرير كذلك ضرورة أن «تقدم الدولة الدعم الدائم والمنتظم إلى الجمعيات السياسية لتنمية قدراتها حتى تقوم بالدور المطلوب في تطوير العملية السياسية، والتزام الجمعيات السياسية بالقانون المعمول به، والعمل بأجندتها الوطنية ورفض كل أشكال الطائفية».

كما أوصى التقرير بـ «ضمان استقلالية القضاء للقيام بدوره والمساهمة بإيجابية في تعزيز العمل الوطني بشكل عام في البحرين».

كما التقى الوفد الذي ضم كلاّ من رئيس وزراء لاتفيا السابق فالديس بركافس، ورئيس الوزراء السابق للبوسنة والهرسك زلاتكو أغومجيا، ورئيس وزراء فرنسا السابق ليونيل جوسبان، كلاّ من نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني.

وخلال مؤتمر صحافي عقده الوفد أمس في فندق الدبلومات في ختام زيارته للبحرين التي انطلق منها إلى المملكة العربية السعودية لتنفيذ المهمة نفسها التي قام بها في البحرين خلال العامين الماضيين، أكد رئيس وزراء لاتفيا السابق فالديس بركافس أن نادي مدريد أنهى مهمته في البحرين بعد تسليم القيادة السياسية التوصيات التي توصل إليها النادي من خلال لقاءاته مع أطراف من الحكومة والسلطة التشريعية والمجتمع المدني في البحرين.

وأشار إلى أن مؤسسات المجتمع المدني طلبت من النادي توصيل رؤاها ومطالباتها إلى القيادة السياسية بتنمية الحوار مع المؤسسات الديمقراطية بشأن حرية تكوين الجمعيات.

وقال: إن «فكرتنا الأساسية التي أوصلناها عبر التوصيات التي رفعناها إلى جلالة الملك هي فتح قناة الحوار بين قادة الدولة والحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والأطراف الأخرى المعنية».

وأضاف أن «الديمقراطية لا تنتهي أبدا، وعادة مَّا يطالب الأشخاص بأن تتحسن الأوضاع وتطوير التشريعات بصورة سريعة، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض المشكلات التي قد تعترض التشريعات في عملية إقرارها. والأمر ينطبق على تشريعات الإعلام والجمعيات السياسة والتجمعات في البحرين، والتي أكد ممثلو القيادة السياسية خلال لقائنا بهم أن التعديلات على هذه التشريعات على أجندة السلطة التشريعية».

كما أكد بركافس أن ممثلي القيادة السياسية تحدثوا خلال اللقاءات مع الوفد عن أنه يتم العمل في الوقت الحالي في إطار ما جاء في ميثاق العمل الوطني، وأن العملية الديمقراطية بحاجة إلى وقت كافٍ، وأن هناك الكثير الذي يمكن إنجازه في هذا الإطار.

وقال بركافس: «توصلنا خلال اللقاء مع جلالة الملك، إلى أن جلالته لديه انفتاح على الإصلاحات، وتوجيهاته واضحة باتجاه المزيد من الإصلاحات».

وفي رده على سؤال لـ «الوسط»، بشأن أسباب تأخر تقديم التوصيات إلى القيادة السياسية في البحرين على رغم إقرارها منذ شهر فبراير من العام الماضي في مؤتمر البحر الميت، وخصوصا مع الأحداث التي شهدتها البحرين خلال العام الأخير؛ قال بركافس: «كنت أفكر في ذلك، لكني لا أعتقد أننا تأخرنا في تسليم التوصيات، كما أننا تابعنا باستمرار ما يحدث في البحرين خلال الفترة الماضية».

وتابع «تنفيذ التوصيات الواردة في تقريرنا يجب ألا يؤدي إلى حال من عدم الاستقرار، وللأسف أن البعض يعتقد أن كل هذه الأمور الواردة في تقريرنا يجب أن تتم بسرعة، ويجب أن يعي الجميع أن أصحاب القرار هم الذين لهم الحق في تحديد موعد التنفيذ. وخلال اللقاء أكدنا أننا لسنا بانتظار الوعود ولكن توجيه رسالة معينة».

وفيما إذا كان الوفد سيعود إلى البحرين لمتابعة التوصيات، قال: «يبدو أننا سنعود إلى البحرين لأننا تسلمنا دعوة من القيادة السياسية بالعودة، وهذا مؤشر لاستعداد القيادة بالسماح لنا بمتابعة التوصيات، ومن الواضح أن جلالة الملك يدعم المشروع الذي قدمناه إليه».

أما رئيس الوزراء السابق للبوسنة والهرسك زلاتكو أغومجيا، فقد أشار إلى التحديات التي تواجهها عملية نشر الديمقراطية والترويج للإصلاحات السياسية، لافتا إلى أن التقرير الذي قدمه وفد نادي مدريد إلى جلالة الملك شكل الفصل الأخير في مهمة عمل النادي في البحرين، وأن نتائج هذه المهمة مرتبطة بعمل مشترك يجمع مختلف القطاعات في البحرين الذين يجب أن يمثلوا المجتمع البحريني بصورة حقيقية.

وقال: «لم تكن مهمتنا في البحرين هي التحقيق أو فرض الآراء، وإنما المساهمة في دعم الخبرات المحلية التي تهمها مصلحة الوطن وتتمنى الأفضل للبحرين، وذلك في التحول إلى الدولة الأكثر ديمقراطية».

وأشار أغومجيا إلى أن الأفكار التي طرحت في تقرير الذي تم تسليمه إلى جلالة الملك تدعو إلى مأسسة الحوار بين الأطراف، وتأكيد نشر الحريات العامة والإعلام والصحافة، وأن يكون العمل الوطني في البحرين من دون تجاذبات طائفية، معتبرا أغومجيا أن البحرين قادرة على تجاوز كل ذلك في حال كان هناك تعاون بين جميع الأطراف المعنية.

من جهته، أوضح رئيس وزراء فرنسا السابق ليونيل جوسبان، أن مشروع نادي مدريد مع الجمعيات في عدد من الدول غير موجه إلى الدول الجنوبية فقط، وإنما مع دول الشمال المتطورة التي تحتاج إلى مثل هذه المشروعات كذلك.

وأشار جوسبان إلى النقاشات التي تمت في ورشة العمل التي عقدت في روتردام، وتناولت مشكلة المهاجرين، والطرق التي يمكن من خلالها مكافحة الفقر في المجتمعات، والأزمة المالية العالمية، لافتا إلى أن الأزمة المالية أكدت أن على الغرب أن يعيد النظر في الكثير من النماذج والأنظمة المتبعة، باعتبار أن الأزمة المالية كان لها طابع اجتماعي لا اقتصادي فقط، ويرتبط بالتوزيع العادل لثروة ومشكلات العمال.

من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو الذي رافق الوفد في لقاءاته بالقيادة السياسية، أن التوصيات التي أدرجها نادي مدريد في تقريره تهدف إلى تعزيز حرية التعبير والجمعيات وتعزيز الديمقراطية، وهي الأمور التي يمكن أن تتحقق عبر مأسسة الحوار وتعديل القوانين القائمة.

وأشار إلى أن مثل هذه الأمور ستتم بشكل طبيعي، لافتا إلى أن هذه التوصيات لن تغير من العمل الديمقراطي في البحرين وإنما ستعزز العمل الديمقراطي الوطني. وفي تفسيره للتوصية المتعلقة بمأسسة الحوار، أشار فخرو إلى أن التوصية تتناول الحوار بأشكاله كافة، سواء داخل قبة البرلمان، أو الحوار الذي تدعو إليه بعض الجمعيات السياسية، أو الحوار بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة، مبينا أن التوصيات تدعو إلى استمرار الحوار بصورة دائمة ومنتظمة وفق أجندة وطنية.


... ويشيد بسقف الحريات في البحرين

القضيبية - مجلس الشورى

أشاد وفد أعضاء نادي مدريد الذي يزور البحرين حاليا بسقف الحريات والديمقراطية والتنمية البشرية التي تتمتع بها مملكة البحرين في ظل عهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيرين إلى أن ما تتمتع به البحرين من مزايا جعلها مثالا يحتذى به في بناء المؤسسات على أساس ديمقراطي من أجل البناء والتنمية، مشيدين في الوقت نفسه بما وصلت إليه عملية التنمية السياسية في المملكة و الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف القطاعات والتي تضعها في مصاف الدول المتقدمة، جاء ذلك لدى استقبال رئيس مجلس الشورى علي الصالح صباح أمس (الأحد) لوفد من نادي مدريد يضم الرئيس السابق للاتيفيا فايرا رئيس الوزراء الأسبق بالجمهورية الفرنسية ليونيل جوسبان، ورئيس وزراء البوسنة والهرسك سابقا زلاتكو اغومجيا.

وخلال اللقاء بحث الطرفان قضايا الإصلاح والديمقراطية في مملكة البحرين والخطوات والداعمة للمسيرة الإصلاحية، وقدم الصالح خلال اللقاء شرحا عن الحياة البرلمانية والتجربة الديمقراطية التي تنتهجها مملكة البحرين وآلية عمل مجلس الشورى. كما نوه الصالح بالسياسة التي تنتهجها القيادة السياسية في دعم القضايا العربية وجهودها في إحلال السلام بالشرق الأوسط، مؤكدا في الوقت نفسه حرص مملكة البحرين تطوير العلاقات مع الدول الديمقراطية وتعزيزها في مختلف المجالات، منوها بالدور الذي يقوم به عاهل البلاد المفدى والمكانة المرموقة التي يحتلها على الصعيد الدولي وجهوده في تعزيز العدل والسلام الدوليين.

وتناول الطرفان خلال اللقاء دور المرأة البحرينية في المجتمع والمراحل المتقدمة التي قطعتها في ميدان المشاركة الحقيقية في بناء المملكة، وفي هذا الإطار أوضح الصالح أن القيادة السياسية تشجع المرأة على المزيد من المشاركة والمساهمة في العملية السياسية وهو أمر واضح في كل المستويات المهنية والسياسية، مشيرا إلى أن العملية الديمقراطية في مملكة البحرين عملية ديناميكية متطورة، متطرقا في هذا الصدد إلى بعض التشريعات التي تعنى بالحريات الصحافية والنقابية في البلاد

العدد 2355 - الأحد 15 فبراير 2009م الموافق 19 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً