وقعت قطر وإيران أمس (الثلثاء) اتفاقية للتعاون الأمني تشمل مكافحة الجريمة المنظمة وحراسة الحدود ومكافحة تهريب المخدرات وغسيل الأموال والتزوير والاتجار بالبشر.
وقال وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار للصحافيين بعد توقيع الاتفاقية مع وزير الدولة القطري للشئون الداخلية عبدالله بن ناصر آل ثاني إن «إيران تؤمن بأن عليها توثيق الأمن والاستقرار مع دول الخليج وأساس العلاقات هو تأمين الأمن والاستقرار في المنطقة». وأكد أن «الاتفاقية الأمنية توفر ذلك».
وأضاف نجار، الذي التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن «هذه الاتفاقية قدوة لدول المنطقة (...) اتفق الجانبان على العديد من مجالات التعاون الثنائي بما في ذلك التعاون في حراسة الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والأقراص المؤثرة عقليا ومكافحة الجرائم التي تقع داخل وخارج البلدين».
الدوحة - أ ف ب
وقعت قطر وإيران أمس (الثلثاء) اتفاقية للتعاون الأمني تشمل مكافحة الجريمة المنظمة وحراسة الحدود ومكافحة تهريب المخدرات وغسيل الأموال والتزوير والاتجار بالبشر.
وقال وزير الداخلية الإيراني، مصطفى محمد نجار في تصريحات للصحافيين بعد التوقيع على الاتفاقية مع وزير الدولة للشئون الداخلية، عبدالله بن ناصر آل ثاني إن «إيران تؤمن بأن عليها توثيق الأمن والاستقرار مع دول الخليج وأساس العلاقات هو تأمين الأمن والاستقرار في المنطقة والاتفاقية الأمنية توفر ذلك».
وأضاف الوزير الإيراني الذي التقى رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن «هذه الاتفاقية قدوة لدول المنطقة (...) اتفق الجانبان على العديد من مجالات التعاون الثنائي بما في ذلك التعاون في حراسة الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والأقراص المؤثرة عقليا ومكافحة الجرائم التي تقع داخل وخارج البلدين».
وتشمل الاتفاقية أيضا بحسب نجار «مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتزوير الوثائق الرسمية والجوازات والنقود وبطاقات الائتمان وتقوية التعاون في مجال مكافحة غسيل الأموال وباقي الأنشطة الاقتصادية غير الشرعية ومكافحة تهريب البضائع والآثار التاريخية». وأوضح نجار أن الدوحة وطهران اتفقتا أيضا على تشكيل فريق عمل مشترك يجتمع كل عام في طهران والدوحة.
وبشأن إمكانية توقيع اتفاقيات مماثلة مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي، قال نجار «نحن نبذل الجهود للتواصل مع بقية بلدان المنطقة». وجدد التأكيد على استعداد بلاده للدخول في منظمة أمنية تضم دول المنطقة. وقال «لدينا استعداد تام للدخول بالمنظومة الأمنية على صعيد المنطقة وخلال اجتماع قمة دول مجلس التعاون في الدوحة طرح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد اثنا عشر مقترحا للتعاون مع دول مجلس التعاون ». وذكر نجار أن بلاده وقعت اتفاقيات أمنية مع العراق وعمان والكويت وتركيا وسورية والسعودية وهي تعد للتوقيع على اتفاقية مع باكستان.
على صعيد متصل، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبدالرحمن العطية إيران إلى طمأنة المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. ودعا العطية حسب صحيفة «الوطن» القطرية الصادرة أمس طهران «إلى نزع فتيل الأزمة ... بطمأنة المجتمع الدولي إلى نواياها المعلنة».
إلا أن العطية دعا الغرب أيضا إلى أن «يلجأ إلى وسائل أكثر تعاونا وطمأنة وشفافية والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين التي استخدمت في العراق سابقا وتستخدم مع إيران حاليا» على حد تعبيره. وقال «إن مجلس التعاون يتحسس الخطر الناجم عن أية مواجهة عسكرية قد تقع في المنطقة» مشيرا إلى أن دول المجلس «تسعى من خلال دبلوماسيتها النشطة للتحاور مع كل الأطراف للوصول إلى حل للأزمة».
إلى ذلك، وصف العطية طلب طهران من شركات الطيران العربية عدم استخدام مصطلح الخليج العربي في رحلاتها «بالتطرف في المواقف والرغبة باستغلال الرأي العام الداخلي والتقرب منه بخطاب قومي متطرف لن يعود بالنفع لا على إيران ولا على الدول العربية».
العدد 2742 - الثلثاء 09 مارس 2010م الموافق 23 ربيع الاول 1431هـ
14 نور
الحمد لله رب العالمين
هذه هي إبتداء الصحوة الإسلامية.
عساكم عالقوه.