إلى متى نبقى تحت رحمة هؤلاء المتهورين بمرور شاحناتهم الثقيلة الكبيرة عبر شارع القرية يوميا بعد صلاة الفجر مباشرة وبهذه السرعة الجنونية التي كادت أن تؤدي إلى نتائج خطيرة لأهالي القرية وللمصلين من كبار السن... لولا لطف اللّه... وليت الأمر يقتصر على ذلك بل تمادوا مسببين ازعاجا شديدا وضوضاء متعمدة من دون أن يراعوا أو يحترموا شعور الأهالي وحرمتهم، وهذا الصخب اليومي حدا ببعض الخيّرين من أهل القرية نصح هؤلاء السوّاق بتخفيف السرعة أو المرور عبر الشوارع الأخرى إلا أنهم رفضوا...
إن تصلّفهم ورعونتهم وعدم تقبلهم للأمر، أمر محيّر فعلا لأنهم مازالوا كما هم بل أشد، المشكلة أضحت تقضُّ مضاجع أهل القرية وراحتهم، فإلي متى يبقى هذا الحال «المزري» الذي خرج عن حدود القانون وخرج عن الأعراف؟! ونخاف أن يقع ما لا تحمد عقباه.
إننا نناشد إدارة المرور الوقوف بحزم أمام هؤلاء السوّاق المتهورين والاطلاع عن كثب على ما يجري من قبلهم ومن قبل شاحناتهم ووضع حد لهذه (المهزلة) غير المسئولة وغير السويّة، فهل نعي خطورة الأمر قبل استفحاله؟
وهل يجد نداؤنا وصوتنا الجواب الشافي الذي ننتظره من إدارة المرور الموقرة... نرجو ذلك.
عن أهالي القرية - منصور أحمد
العدد 576 - السبت 03 أبريل 2004م الموافق 12 صفر 1425هـ