برز الشاب البحريني عاشق رياضة الفورمولا هيثم علي الشروقي كأول معلق بحريني وخليجي في سباقات الفورمولا عندما تولى التعليق على سباق جائزة البحرين الكبرى عبر قناة البحرين الأرضية (38) التي نقلت السباق مباشرة.
وهيثم الشروقي يعشق الفورمولا حتى النخاع ويعرف كل صغيرة وكبيرة عنها، بل يحرص دوما على حضور سباقات الفورمولا في جميع أنحاء العالم منذ سنوات عدة حتى تحقق حلمه في أن يرى هذا السباق العالمي يقام على أرض البحرين.
ويتحدث الشروقي عن تجربته في تعليق سباقات الفورمولا: «كنت متحمسا للفكرة وأشكر المسئولين على إعطائي هذه الفرصة، ونلت إشادة كبيرة سواء من المسئولين والجمهور الذي تابع تعليقي على الهواء مباشرة، وتشرفت لكوني أول معلق بحريني وخليجي يتولى تعليق سباقات الفورمولا، بعدما اعتدنا على متابعة هذه السباقات بأصوات أجنبية أو لبنانية أو مصرية».
وأضاف الشروقي «المشكلة الوحيدة في التعليق كانت في نقص الخبرة، لأن المعلومات الخاصة بهذه السباقات متوافرة لدي».
هل ترى فرقا بين سباقات الفورمولا عن بقية الرياضات؟
- بلاشك هناك فرق كبير، لأن التعليق على سباقات الفورمولا يشمل الحديث عن الحلبة والسيارات المختلفة لأن لكل حلبة مميزاتها، وكذلك تقنيات السيارات وايصال هذه المعلومات الى المشاهد على عكس بقية الرياضات المعروفة لدى الجميع، فمثلا كرة القدم في البحرين هي نفسها في البرازيل من حيث المواصفات والقوانين.
إلى أي مدى ترى إمكان ايجاد عدد من المعلقين البحرينيين لسباقات الفورمولا؟
- نحن سعداء بالطاقات البحرينية التي عملت في شتى أعمال الحلبة، وأنا ألمس اهتماما من حيث إعداد كوادر إعلامية بحرينية للاستفادة منها في السباقات المقبلة، وهناك تعاون بين هيئة الإذاعة والتلفزيون وشركة حلبة البحرين وبين تلفزيون المستقبل اللبناني لايجاد الكوادر البحرينية لتأهيلها هناك والاستفادة من خبرات النقل التلفزيوني لدى قناة «المستقبل» بوجود المعلق اللبناني المعروف الراسي.
من هم أبرز المعلقين العرب في سباقات الفورمولا؟
- بلاشك ان أبرز المعلقين هو المصري أيمن عبدالواحد معلق راديو وتلفزيون العرب «إي آر تي» الذي يعتبر (شيخ معلقي الفورمولا» نظرا الى خبرته الطويلة في هذا المجال
العدد 577 - الأحد 04 أبريل 2004م الموافق 13 صفر 1425هـ
