في خطوة غير مسبوقة في قطر شكلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية فريقي عمل أحدهما من الرجال والآخر من السيدات لزيارة السجن المركزي وسجن الإبعاد الخاص بالأجانب، لتفقد أوضاع حقوق الإنسان في هذه السجون. وقال مسئولون في اللجنة ان هذه الخطوة تهدف إلى الوقوف على أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز والتحقق مما قامت اللجنة برصده من شكاوى وما ورد في بعض التقارير الصادرة عن منظمات دولية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان.

وقام الفريقان اللذان تم تشكيلهما بزيارة السجن المركزي وحجز الإبعاد لتفقد أحوال السجون وسماع آراء المسجونين والمحتجزين على انفراد، إذ رصد أعضاء فريقي العمل بعض الملاحظات التي ينبغي أخذها في الاعتبار من أجل حماية الحقوق.

وقامت اللجنة بإعداد تقرير كامل عن الزيارة متضمنا جميع الملاحظات ومشفوعا بالكثير من التوصيات لرفعه إلى وزارة الداخلية. ويرى مراقبون ان هذه الخطوة التي تعد الأولى من نوعها في قطر تأتي في إطار الانفتاح السياسي الذي تشهده الدوحة حاليا