قال عضو لجنة التحقيق النيابية في «المدينة الشمالية» محمد خالد لـ«الوسط»: إنه «لا مكان للتفاؤل بشأن مصير تنفيذ المدينة الشمالية، بعد ما أظهره تقرير لجنة التحقيق في أملاك الدولة من تجاوزاتٍ هائلة وغير متوقعة في التعدي على الأراضي العامة».
وأضاف: «لا أستبعد في يوم من الأيام أن نرى أراضي «المدينة الشمالية» قد وزعت على القطاع الخاص أو بعض علية القوم»، مردفا: «إذا لم يتم البدء سريعا في بناء الوحدات السكنية فإن المدينة الشمالية ستكون في خطر». وأردف: «إنني أبدي تخوفي الشديد من وجود نية مبيتة من التأجيل المتكرر لموعد البناء في المدينة الشمالية، وقد يكون تأجيل الموعد مجددا إلى يونيو/ حزيران المقبل، هو للاستفادة من انتهاء الفصل التشريعي الثاني وبدء الإجازة البرلمانية للقيام بشيء لا يبشر بخير بشأن المدينة».
الوسط - حسن المدحوب
أبدى عدد من أعضاء لجنة التحقيق النيابية في «المدينة الشمالية» تخوفهم مما أسموه «المصير المجهول لها»، لافتين في تصريحاتٍ لـ «الوسط» عن أن الحديث عن التفاؤل في هذا الملف قد يكون صعب المنال، في ظل عدم قيام الجهات الرسمية بأية خطوةٍ للأمام في بناء المرحلة الأولى من المشروع.
من جانبه، عبّر رئيس لجنة التحقيق في «المدينة الشمالية» حسن الدوسري عن أمله في أن يكون التوافق على السياسة الإسكانية الجديدة التي سيعلنها وزير الإسكان اليوم بداية التفاؤل، وإلا فإنه لن يكون هناك عذر في تأخير تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع.
قال عضو لجنة التحقيق النيابية في «المدينة الشمالية» محمد خالد لـ «الوسط» إنه «لا مكان للتفاؤل بشأن مصير تنفيذ المدينة الشمالية، بعد ما أظهره تقرير لجنة التحقيق في أملاك الدولة من تجاوزاتٍ هائلة وغير متوقعة في التعدي على الأراضي العامة».
وأضاف «لا أستبعد في يوم من الأيام أن نرى أراضي «المدينة الشمالية» وزعت على القطاع الخاص أو بعض علية القوم»، مردفا «إذا لم يتم البدء سريعا في بناء الوحدات السكنية فإن المدينة الشمالية ستكون في خطر».
وأردف «إنني أبدي تخوفي الشديد من وجود نية مبيتة من التأجيل المتكرر لموعد البناء في المدينة الشمالية، وقد يكون تأجيل الموعد مجددا إلى يونيو/ حزيران المقبل، هو الاستفادة من انتهاء الفصل التشريعي الثاني وبدء الإجازة البرلمانية للقيام بشيء لا يبشر بخير بشأن المدينة»، موضحا أن «مطلبنا واضح وهو ألا تضيع المدينة الشمالية وأن يتم البدء فورا في تشييد الوحدات الإسكانية وتوزع على المواطنين».
من جانبه، قال رئيس لجنة التحقيق في المدينة الشمالية حسن الدوسري إنه «استنادا إلى تصريح وزير الإسكان الذي ذكر فيه أنه سيتم اعتماد استراتيجية الوزارة قريبا، فنحن متفائلون»، مضيفا «أعتقد أن بدء المرحلة الأولى من البناء في المدينة أصبح وشيكا بعد أن وافق مجلس التنمية الاقتصادية على النماذج الجديدة للوحدات السكنية».
وأضاف «ليس أماننا إلا التفاؤل، عمليّا وزارة الإسكان تحتاج إلى المزيد من الوقت لتنفيذ المدينة الشمالية بعد أن آلت إليها المسئولية المباشرة عن تنفيذها بعد حل لجنة الإعمار والإسكان، كما أن هناك أمورا طرأت أخّرت البناء، منها عدم الموافقة على فكرة البيوت الذكية».
وختم بالقول: «إذا ما تم التوافق على النماذج الإسكانية، فلن يكون هناك عذر في تأخير تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع».
أما مقرر اللجنة النائب جواد فيروز فقال: «لست متفائلا بمصير المدينة الشمالية، صحيح أن هناك تأكيدات وتطمينات بشأن مساحة المدينة الشمالية، لكن هذه التطمينات ليست ضمانة دائمة بأنه لا يمكن التصرف في بعض المناطق، والدليل ما جرى على أملاك الدولة من تعديات على رغم وجود وثائق رسمية بمساحاتها وحدودها، وما جرى على تلك الأملاك العامة يمكن أن يجري على أراضي المدينة الشمالية.
وأضاف «لا يوجد تنسيق بين الجهات الحكومية المعنية بخطة تنفيذ المدينة الشمالية، وهي (الإسكان، والأشغال، وهيئة الكهرباء والماء، والمالية) ونرى أن كل جهة من هذه الجهات تلقي بالمسئولية في تنفيذ المشروع على جهة أو جهاتٍ أخرى»، مردفا أن «العمل الحكومي في المدينة الشمالية يجب أن يجري تحت إشراف لجنة المرافق الوزارية، ونحن نرى أنها هي الجهة المعنية مباشرة بالموضوع».
وأكمل «أخطر ما في الأمر في هذا الصدد هو عدم التوافق النهائي على طريقة البناء في المدينة، منذ وضع حجر الأساس والى الآن، بدءا من فكرة إنشاء الشقق إلى البناء الذكي، وأخيرا إلى الشراكة مع القطاع الخاص، وهذه الأخيرة لاتزال إلى الآن غير واضحة المعالم، فضلا عن عدم التوافق إلى الآن على طبيعة البناء الأفقي فيما إذا كان متصلا أم منفصلا، بالإضافة إلى عدم بناء الجسرين الرئيسيين اللذين سيربطان المدينة الشمالية بالجزيرة الأم، لأن ذلك من شأنه أن يؤخر الانتهاء من أعمال البنية التحتية، مضيفا «ومن دون ذلك فإنه من غير الممكن وجود بناءٍ حقيقي حتى العام 2012».
من جهته، قال عضو اللجنة النائب خميس الرميحي إن «هناك الكثير من الكلام قد قيل عن مصير المدينة الشمالية، غير أنه لا صدقية له، ومن ذلك الحديث عن تقليص عدد الجزر في المدينة من 17 إلى 13 جزيرة».
وأضاف» لم يتم توزيع أي أراض في المدينة على أحد، وكل ما حدث أنه تم دمج عدد من الجزر مع بعضها بعضا، لتقليل الكلفة وتلافيا لإنشاء المزيد من الجسور التي تربط بين جزر المدينة».
وأكمل «في بداية الخريف المقبل سيتم البدء في بناء 1500 وحدة سكنية، وفي الأيام القليلة المقبلة سيتم اعتماد نماذج جديدة للوحدات السكنية، بعد إقرارها من الجهات المختصة، وبالتالي سيتم عرضها على مجلس النواب».
وأردف «تنفيذ المدينة الشمالية في سباق مع الزمن، وستكون الوزارات المعنية مستعدة لتلبية متطلباتها من كهرباءٍ وماء وغير ذلك من البنى التحتية الأساسية».
وختم بالقول أعتقد أن مبعث التشاؤم النيابي هو المدة الطويلة التي مضت من دون بناء الوحدات في المدينة الشمالية، غير أنه لا يمكن البناء من دون توفير البنى التحتية، كما أن التفاؤل موجود وخاصة مع تحسن أسعار النفط وتوافر الموازنات لتنفيذ المدينة.
وأخيرا فقد اتهم نائب رئيس لجنة التحقيق في تنفيذ المدينة الشمالية النائب عبدالحسين المتغوي وزارة الإسكان بالتسويف في تنفيذ مشروع المدينة الشمالية، والتعذر بأمور كثيرة منها عدم جهوزية المخطط التفصيلي للمدينة.
وذكر المتغوي أن تقرير اللجنة اشتمل على خطة وزارة الإسكان بشأن البدء بالعمل في المدينة الشمالية إلا أن هناك تسويفا وتأخيرا إذ إن هذه الخطة لا تسير وفق التصريحات».
وأشار المتغوي إلى أن «هذا التسويف ينعكس سلبا على الطلبات الإسكانية، وبعد أن اجتزنا مرحلة غلاء الأسعار وشح مواد البناء تتعذر الوزارة بالمخطط التفصيلي، وبأن الوزارات المشاركة لم تكمل المطلوب منها بعد».
وأضاف أن «وزارة الإسكان تتحدث عن أنه حتى لو بدأت ببناء الوحدات لن يرافق ذلك بناء للبنية التحتية لعدم وجود المخطط التفصيلي، على رغم أن لجنة الإسكان والإعمار السابقة قالت إن المخطط التفصيلي جاهز بينما وزارة الإسكان تتحدث اليوم عن عدم اكتماله».
وختم بالقول: إن «المناطق والقرى المحيطة بالمدينة الشمالية تزيد مشكلاتها أمام هذا التسويف، وكل الأمل أن تدفع القيادة السياسية باتجاه البدء سريعا في المشروع.
يشار إلى أن مجلس النواب سيناقش في جلسته بعد غدٍ (الثلثاء) التقرير النهائي للجنة التحقيق البرلمانية بشأن تنفيذ مشروع المدينة الشمالية وسط تشاؤم نيابي من تنفيذ المشروع بعد تأجيلات عدة طالته.
وكانت لجنة التحقيق حمَّلت وزارة الإسكان عدم وجود تصور نهائي لمشروع المدينة الشمالية، وخصوصا فيما يتعلق بعدد الوحدات السكنية ونوعيتها ومساحتها، والتأخر في تقديم طلب الحصول على رخص بناء المرحلة الأولى من المشروع، وعدم العمل في المشروعات المرتبطة بالمدينة، وخصوصا فيما يتعلق بالطرق والمرافق الخدمية الأخرى كالكهرباء والماء.
وأوصت لجنة التحقيق البرلمانية في المدينة الشمالية الحكومة، بإعداد مخطط تفصيلي للمدينة في مدة لا تتجاوز 3 أشهر، إذ يعتبر ذلك من أسباب تأخير تنفيذ المشروع.
كما طالبت بسرعة تقديم طلبات تراخيص بناء المرحلة الأولى للمشروع بالوحدات السكنية في المدينة الشمالية، مع توفير جميع المستندات اللازمة، وأن تستجيب وزارة شئون البلديات والزراعة لذلك في مدة لا تتجاوز شهرا واحدا من تاريخ تقديم الطلبات، والبدء في بناء وحدات المرحلة الأولى للمدينة الشمالية التي لا تقل عن 1500 وحدة سكنية في مدة زمنية لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ صدور تراخيص البناء.
وطالبت بتوفير الموازنات الكافية لتنفيذ مشروع المدينة الشمالية، وأن تكون المدينة بكامل مرافقها مدينة إسكانية يستفيد منها عموم أصحاب الطلبات الإسكانية من المواطنين، وعدم القيام بأية أعمال دفان حول المدينة الشمالية بما يحجبها عن مياه البحر، ويجعلها من دون واجهات بحرية.
ودعت إلى عدم التصرف في أية أراضٍ من المدينة الشمالية لجهات خاصة، بما يخل بالهدف الأساسي من إنشائها باعتبارها مدينة سكنية.
وبينت أنه لابد من الانتهاء من المراحل الثلاث التالية لمرحلة الدفان والمتمثلة في حماية السواحل البحرية وإعداد المواقع وشبكة الجسور وأعمال البنية التحتية في مدة زمنية لا تتجاوز عاما من تاريخ إحالة هذا التقرير إلى الحكومة، واعتماد نظام المزايدات والشفافية عند طرح المشروعات الاستثمارية للمستثمرين والمطورين في المشروع.
وشددت على ضرورة أن ترد الحكومة على التوصيات الواردة في التقرير قبل انتهاء دور الانعقاد العادي الرابع في الفصل التشريعي الثاني.
العدد 2774 - السبت 10 أبريل 2010م الموافق 25 ربيع الثاني 1431هـ
وطنـي..ـإلى ـأين
صار الكل ينهب وياخذ والمواطن مسكين ماعنده صلاحيه ياخذ اي شي او حتى ان يدافع عن حقوقه تستكثرون علينا قطعة ارض كم متر روحوا شوفوا حال برا وحالنا والله حرام عليكم تعاملونا كاجانب موب كان هالوطن لنا ولنا حقوق فيه
سينتقم الله من الظالمين قريبا
نشتكي لمن غيرك يالله
STOP
بسك ياشيخ
يزاك الله خير على الاعمال الصالحة
الحق ابلجا والباطل لجلجا
حسبي الله ونعم الوكيل
كان عمري 18 كنت احلم إني اشتغل وأتزوج ويصير عندي بيت و ولد أربيه وأعلمه حب الوطن أما الحين وصل عمري 27 وصار لي سنة خاطب ومب عارف شلون بتزوج وانا مديون 15 ألف ولا بيت عندي ولا اقدر ادفع اجار شقة حتى.
شفت الويل منج يا بحرين وحياتي قاعده تتدمر و نفسيتي تعبت من كثر التفكير وللاسف أغلبية الشباب نفس حالي في هالديره التعبانه.
احنا قاعدين نضيع والحكومة قاعده تتفرج وتضحك وتدخل مليارات أكثر.
من بعد حبي لج يا بحرين الحين من كل قلبي أكرهج وياريت اقدر امحيج من الخارطه ياديرة البوق والمناكر والنفاق
الشمالية اصبحت سرابا ولله المشكى !!!
مو بعيدة باجر نشووف الشمالية وصارت فيها ناطحات سحاب بيوم وليلة ومجمعات تجارية وما شابهه
وكل شيء جايز بوطنه الحبيب :(
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ام زينب
حرااااااااام علي اللي يماطلون ماعندنا مكان وبنطلق بسبب الضيق والقهر وبيتشتتون عيالنا ، اعطونااااا ارض بنبني فوقها صندقة احسن الينا
محمد خالد .. نحو الأمام يا سعادة النائب
ألحين صار عندنا الوفاق ومحمد خالد وعبدالحليم مراد يتمتعون بالجرأة اللازمة لتوجيه الضربات للحكومة .. بإنتظار البقية ولو إن السعيدي ما منه أمل وماليه لويه هالأيام لكن ندعو ليه بالهداية
واحدة تنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عطونا ارض وحنا بنبنيها اذا كانت الحكومة عاجزة عن تكاليف البناء
00
مواقفك وطنية جميلة تستحق الاجلال .. وسحقاً للطائفيين
أم علـــــــــــي
المشتكى لله ,,
ولدي صار طولي وبنتي نفس الشي وعدنا حمام واحد في الشقه يعني ويش أنقول ويش انخلي
بسكم بوق في الأراضي خافوا ربكم ..
هكذا عرفناك
وينك من زمان ياشيخ الشعب محتاجك وماتسمي
نقسها الاصالة قيدتك واستفادت من حب الناس لك
صارت البحرين ارض الأحلام....العيش على ارضها حلم كل مواطن
بس قاعدين ونحلم ولا شايفين من هالحلم شيء..لاواصبح الحلم بالنهايه كوابس والله يستر من الجاي ...
نطلب من الله
الله اكرم من الجميع تعبنا الانتضار كل شي مؤجل اولادنا صارت رجال والبنات نسوان كلهم في غرفه واحده المشتكى لله
محرقي
كلكم كذابين ، تبيعون الوطن والشعب الاصيل لعيون البيزات والمجنسين والرزه على الطل
سماهيجي: ونحن كذلك يا نائبا العزيز..
محمد خالد قال عضو لجنة التحقيق النيابية في «المدينة الشمالية» محمد خالد لـ«الوسط»: إنه «لا مكان للتفاؤل بشأن مصير تنفيذ المدينة الشمالية، بعد ما أظهره تقرير لجنة التحقيق في أملاك الدولة من تجاوزاتٍ هائلة وغير متوقعة في التعدي على الأراضي العامة».
عطونا الأراضي...
إذا كانت الحكومة عاجزه عن بناء المدينة الشمالية فلتبادر بتوزيع الأراضي المخصصة على مستحقيها ويتكفل كل واحد ببناء أرضه ونفتك من كل هاللويه :-)
شكرا أبو عمر
كل الشكر والتقدير لك يا شيخ محمد خالد .. شكرا لموقفك الشجاع من أملاك الدولة والفساد والان في المدينة الشمالية ... كان يضيق صدري من بعض المواقف السابقة للنائب محمد خالد ... ومن خلال متابعتي للمداخلات ومواقفك الاخيرة اقف لك احترام وأرجو ان تستمر هذه الوقفه للحفاظ على الوظن واللحمة الوطنية .