قال نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب عبدعلي محمدحسن، إن ملف العاطلين الجامعيين هو ملف وطني بامتياز ومن واجب الجميع العمل على حله، مضيفا أن تحرك وزارة العمل على الملف لا يعفي وزارة التربية والتعليم من مسئوليتها في هذا الصدد.
وأوضح محمدحسن، في بيان صحافي صادر عن كتلة الوفاق النيابية من مقرها بالزنج يوم أمس (السبت)، أن «هذا الملف ليس مسئولية وزارة العمل فقط وإنما كل وزارات الدولة، وإذا اعتبر أي وزير أو مسئول أن هذه المشكلة الوطنية لا تخصه وأنه ووزارته غير معني بحلها فإنه لا يستحق البقاء في منصبه يوما واحدا».
وعن مشروع وزارة العمل لتوظيف العاطلين الجامعيين، أوضح أن المشروع يؤكد أن هناك اعترافا من الحكومة ممثلة بوزارة العمل بأن هناك مشكلة وهي تقع على الفئة التي كان يجب ألا تتعطل.
ولفت إلى أن «مشروع توظيف 4500 عاطل جامعي بالوزارة يواجه بعض الصعوبات كما ذكر مسئولو الوزارة خلال لقائنا معهم الأسبوع الماضي، إذ شرحوا لنا سيرهم في المشروع، ووظفنا في حدود 900 ولدينا 32 برنامج تدريب والعمل جار، وأكدوا أن تلك الصعوبات تتعلق بإقبال العاطلين على التدريب».
وشدد محمدحسن على أن المشروع يجب أن يعامل معاملة خاصة، وليس مثل المشروع الوطني للتوظيف لكون الأخير يتحدث عن عاطلين بصفة عامة، وهذا المشروع يتحدث عن العاطلين الجامعيين، وهم متخصصون أكاديميا، ولهم تخصصات مهنية معينة، ولابد من تجنيبهم العمل في وظائف دنيا لا تتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية والعلمية. ونسب البيان إلى محمدحسن قوله: «إذا سارت وزارة العمل بهذه المسيرة والسيرورة فإن المشروع لن يستطيع مواكبة المتخرجين الجامعيين، فوزارة العمل تحتاج إلى جرأة وسرعة في السير».
وأضاف أن «على وزارة العمل أن تخطو خطوات أكثر سرعة ولابد من دراسات ميدانية للعاطلين الذين توظفوا، ونرى مدى مواءمة الأعمال التي تسلموها عن طريق الوزارة». مضيفا «لا يجب أن نطمئن إلى التقارير ما لم نرجع للجامعيين الذين حصلوا على وظائف عن طريق الوزارة».
وتابع أن العاطلين الجامعيين أثبتوا أنهم مستعدون للعمل طالما أن الوظيفة تضمن لهم عملا لائقا، وأن فئة كبيرة من العاطلين الجامعيين متعاونة في مجال التدريب والعمل، فلابد أن يكون العمل لائقا وراتبه مجزيا ومناسبا. وفي السياق ذاته، شدد محمدحسن على أن تحرك وزارة العمل على الملف وطرح برامجها لا يعفي وزارة التربية والتعليم عن مسئولياتها الوطنية في التوظيف بالسلك التربوي، مؤكدا أن الأخيرة تتحمل جزءا كبيرا في توظيف العاطلين، وهي تتحمل مسئولية وجود عاطلين جامعيين.
وأوضح أنها تتحمل المسئولية باعتبارها فتحت تخصصات في الجامعة وهي التي أعطت الضوء الأخضر للجامعات لفتح تخصصات مثل الخدمة الاجتماعية والجغرافيا التطبيقية وتكنولوجيا التعليم، باعتبار وزير التربية هو الذي يشرف على مجلس أمناء الجامعة وهو المساءل في ذلك.
واستغرب النائب فتح التخصصات والسماح للطلبة بالدراسة وإرسال طلبة في منح وبعث دراسية في مجالات معينة، وإذا تخرجوا منها يجد الطلبة أنفسهم عاطلين.
وقال محمدحسن: «هناك وظائف تستجد كل عام، فهناك مدارس تفتح ومدرسون يتقاعدون، والواجب على الوزارة أن تجدول العاطلين وتعمل على توظيفهم بشكل متدرج، وإبقاء الوضع على ما هو عليه هو خطأ سيتضاعف يوما بعد يوم إذا ما وجد الحل».
العدد 2774 - السبت 10 أبريل 2010م الموافق 25 ربيع الثاني 1431هـ
جامعية عاطلة منذ ثلاث سنوات
لو يبون يدربوني في أي مجال أو تخصص أنا جاهزة الأهم إن أتوظف وأنجز.. إذا ما خدمنا وطنا واحنا في العشرينات متى راح نعطي ونخدم وننجز لما نوصل 40 سنة؟؟؟؟؟! ثلاث سنوات بلا عمل وأنا متفوقة..!
شكراً للنائب عبد علي حسن
و نتمنى أن تُبذل جهوداً أكبر في دعم العاطلين الجامعيين، فقد استفحل الوضع و تراكمت أعداد العاطلين الجامعيين التربويين، بعد سنوات من الكد و الاجتهاد و التفوق في الدراسة، و كم نطمح لعمل نخدم به وطننا الحبيب و نرفع به راية التعليم خفاقة.. أملنا بالله كبير، و بجهود كل من يحب الخير لهذا الوطن و أبناءه
عاطلة
أتمنى من كل قلبي ان يأتي اليوم اللي اتوظف فيه وتنحل مشكلتي ومشكلة الكثير من العاطلين الجامعيين اللي ما يحس بمعاناتهم طوال دراستهم وتعبهم بس اللي جربها خصوصا لو كان الطالب من المجدين والمثابرين وانا واقولها بصراحة لقد ضقت الويلات ايام دراستي من ضغط جسماني ونفسي وتحملته رغم ظروفي القاسية فقط من أجل ان يأتي يوم أعوض فيه عما فاتني واعوض فيه زوجي وبناتي الذين تحملوا بعدي وانشغالي عنهم أيام دراستي في جامعة البحرين والمفروض ان لنا الاولوية في التوظيف لكن ماذا أقول غير المشتكى لله وهو الرازق وهو المعين.
ظلم بلا حدود
وزارة التربية محتااجة الى الكثير من المعلمات احنا كنا تدريب وجفنا كل شي بعيونا مدرسة طول بعرض ما فيها الا مدرسه فن وحده من 1الى السادس ولا فوق كل هذا بعد مدرسة نشيد
المشتكى الى الله
شكرا
شكرا يا اخى محمد حسن
المشتكى لله
المشتكى لله على كل من ظلمنا وكل من ساهم في ظلمنا .
شكرا لك يا محمد حسن لدفاعك عن حقوق العاطلين ولو بكلمة
احتياط
والله وظفوا محتاجين احتياط المعلم نصابه 20 ويقولوا له خذ بعد نصاب المريض والمسافر وإلي أولادهم بصحة يعني ليش الضغط على المعلم مو أنتم تطلبون الجودة في ظل كل العراقيل من وين تتحقق الجودة ويقولون المعلم متقاعس والذي يقول هالكلام نطلب منه يتطوع يوم ويدخل على صف ساعة والله بيقول فعلا المعلمين يعانون وهم في البيت ولدين يتابعونهم موقادرين يجيهم الضغط فما باللك ب37 طالب منرزين جدامه وكل واحد شطانته غير وإلي عدواني وإلي عنده مشكلة نفسية وإلي ما يستوعب وإلي مو طايق روحه وهذه كلها ترى أنماط للتعلم