أكد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه عدم حل الأجهزة الأمنية خلال مرحلة السلام المقبل، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ستظل باقية في دور جديد وعليها التكيف مع الأوضاع الجديدة لتكون قادرة على حماية السودان وأهله.

وقال طه في تصريح أمس إن السلام لابد أن يُحمى بسياج من التواصل مع دول الجوار والمنظمات العالمية. وحذر من مغبة ما وصفه بالمساس بسيادة السودان وقراره.

ومن جهة أخرى أعلن المركز السوداني لوسائل الإعلام أن متمردين احتجزوا في دارفور تسع شاحنات محملة بالمساعدات. وقال إن «مجموعة من المتمردين المسلحين احتجزت الشاحنات المحملة بالأدوية والخيم على الطريق بين نيالا والفاشر». وأضاف إن ذلك «انتهاك جديد لوقف إطلاق النار»، موضحا أن الشاحنات ملك لهيئة حكومية هي لجنة المساعدات الدولية ولمنظمة إسلامية غير حكومية. إلى ذلك اتفقت الخرطوم والأمم المتحدة على ضرورة دعم برنامج الحماية والأمن الذي طرحته الخرطوم في ولايات دارفور الثلاث، إضافة إلى دعم برنامج التعايش السلمي. ومن جانبها قالت منظمة العفو الدولية أمس إن الأزمة الإنسانية في دارفور يجب ألا تؤدي إلى إهمال السودانيين الموقوفين لأسباب مرتبطة بالنزاع، وطالبت بالإفراج عنهم