أفاد شهود عيان أمس بأن زعيم عشائر باكستاني وصفه ضباط في الجيش بأنه «يتعاون مع تنظيم (القاعدة)» لقي حتفه في وقت متأخر أمس الأول في هجوم صاروخي في إقليم جنوب وزيرستان المتاخم لحدود أفغانستان. في غضون ذلك، وصل إلى نيودلهي أمس وفد باكستاني يترأسه مسئول رفيع في وزارة الخارجية الباكستانية لإجراء محادثات مع الجانب الهندي بشأن إجراءات بناء الثقة النووية بين البلدين. وأكد كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني شوكت سلطان مقتل نك محمد وقال إن السلطات كانت تتابع تحركاته منذ إلغاء قرار العفو الذي كان حصل عليه في أبريل/ نيسان الماضي في مطلع الشهر الجاري. وأضاف سلطان «سنستمر في ملاحقة المارقين» وطالبهم بتسجيل أسمائهم طواعية لدى السلطات والاستسلام من دون شروط وإلا فسيواجهون هجوما عسكريا لا هوادة فيه. ويبحث الوفد الباكستاني في نيودلهي عددا من المساءلات بينها مسألة خفض المخاطر النووية والاستقرار الاستراتيجي على مدى يومين بدءا من اليوم. على صعيد آخر انسحب نواب المعارضة الباكستانيون أمس من جلسة للجمعية الوطنية الباكستانية «مجلس النواب» احتجاجا على مقتل معارض بارز أمس الأول في مدينة كراتشي فضلا عن الأوضاع الحالية في منطقة وزيرستان القبائلية