رئيس الوزراء التركي يزور إيران
أعلن أمس في أنقرة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيقوم بزيارة رسمية لإيران في 28 يوليو/تموز المقبل. ونقلا عن مصادر دبلوماسية إيرانية أفادت مصادر مطلعة تركية أن طهران تخطط لإعلان خطوات مهمة جدا من شأنها تكريس العلاقات الثنائية مع أنقرة خلال زيارة اردوغان وأنها عاكفة الآن على درس إمكان القيام برحلات جوية مباشرة من طهران إلى شمال قبرص التركية. وأفادت المصادر الإيرانية أن الخطوات التي تنوي طهران مناقشتها تتضمن تدابير تتعلق بالمجالات الأمنية لتركيا، مشيرة إلى احتمال إعلان العمال الكردستاني منظمة إرهابية كما تطلب أنقرة. ووصفت المصادر الدبلوماسية الإيرانية الخطوات المذكورة بأنها قرارات مفاجئة في مجال التعاون الأمني المشترك.
أبقى مجلس الأمن الدولي العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على صادرات ليبيريا من الألماس والأخشاب لمدة ستة أشهر أخرى، وطلب من خبراء الأمم المتحدة أن يقدموا تقريرا إلى المجلس بحلول العاشر من ديسمبر/ كانون الأول بشأن رفع العقوبات. وكان المجلس المؤلف من 15 عضوا أعلن الأسبوع الماضي انه بعد عقود من الحرب الأهلية فإن السلام لايزال هشا بما لا يسمح برفع العقوبات الآن، وهو ما يسعى إليه زعيم ليبيريا المؤقت جيدي بريانت.
ودعا قرار تبناه مجلس الأمن بالإجماع أمس خبراء الأمم المتحدة إلى مواصلة مراقبة العقوبات على مدى الأشهر الستة المقبلة، وتقديم تقرير إلى المجلس بحلول العاشر من ديسمبر بشأن هل يجب رفع العقوبات أو إبقائها؟
وفرض مجلس الأمن الحظر على صادرات الألماس والأخشاب إضافة إلى حظر على السلاح استمر بين عامي 2001 و2003 بعد أن اتهم الرئيس الليبيري آنذاك تشارلز تايلور بأنه يذكي الصراع في المنطقة من خلال تجارة غير مشروعة للسلاح مقابل الألماس.
اتهمت هيئة المحلفين في ولاية «نورث كارولينا» الأميركية رسميا الأميركي ديفيد باسارو الذي يعمل محققا متعاقدا مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» في أفغانستان بقتل سجين هناك. وذكر راديو «لندن» أمس أن باسارو يواجه أربعة اتهامات بينها الاعتداء بسلاح خطير أدى إلى وفاة السجين الأفغاني عبدالوالي بعد التحقيق معه لمدة يومين في قاعدة أميركية في إقليم كونار خلال العام الماضي. ويتزامن هذا الاتهام مع بيان صدر في واشنطن، جاء فيه أن ضابطا أميركيا يعمل مع فرقة المدرعات اتهم أيضا بقتل مواطن عراقي. ويرجع ذلك إلى حادث وقع بالقرب من مدينة الكوفة خلال الشهر الماضي قتل فيه عراقي رميا بالرصاص بعد مطاردته.
فرقت الشرطة الفلبينية أمس احتجاجا شارك فيه أكثر من 200 من المؤيدين للمرشح في انتخابات الرئاسة نجم أفلام الحركة السابق فرناندو بو، الذي كان أبرز المنافسين للرئيسة غلوريا ماكاباغال أرويو الذي حاول تنظيم احتجاج خلال الليل على ما وصفه بالتلاعب في نتائج الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي. واستخدمت شرطة مكافحة الشغب مدفعا للمياه لتفريق المحتجين، بينما كانوا يستعدون لأداء صلاة على بعد بضعة أمتار من قصر مالاكنانغ الرئاسي الذي وضعت أمامه حواجز فولاذية وأسلاك شائكة. كما استخدمت الشرطة الهراوات لتفريق عدد من المحتجين رفضوا مغادرة المنطقة. وانتقد أنصار«بو» فض الاحتجاج، مؤكدين أنهم كانوا سيصلون من أجل ظهور الحقيقة بشأن نتائج انتخابات الرئاسة التي أجريت في العاشر من مايو/ أيار الماضي. كما منعت الشرطة 100 ناشط يساري من التقدم تجاه مجمع البرلمان في ضاحية كيزون.
أعلنت وزارة الخارجية الاثيوبية أنها طلبت من الحكومة الإيطالية تقديم حقائق واضحة في أسرع وقت ممكن بشأن وفاة كل من هايلو يمينو وتسفاي جبرا كيدان اللذين لجآ مع مسئولين من النظام السابق إلى السفارة الإيطالية بأديس أبابا قبيل سقوط النظام العسكري السابق في 28 مايو/ أيار 1991. وأوضحت الوزارة في بيان نشر أمس أن التحقيقات ستتواصل لمعرفة حقيقة ما حدث داخل السفارة الإيطالية بوفاة تسفاي في ظروف لم تحدد ملابساتها بشكل قاطع حتى الآن. وأكدت الوزارة أن إيواء مجرمين يواجهون المحاكمة لجرائم إبادة وجرائم حرب لا يتناقض مع المعاهدات الدولية فحسب، بل انه يشجع على ارتكاب مزيد من الجرائم وانه في ضوء العلاقات الثنائية الجيدة بين الجانبين الاثيوبي والإيطالي يجب أن تدرك الحكومة الإيطالية وسفارتها في إثيوبيا أن تسهيل ارتكاب جرائم أخرى من هؤلاء الذين منحوا اللجوء بالسفارة أمر لا يمكن ولا يجب السماح باستمراره
العدد 652 - الجمعة 18 يونيو 2004م الموافق 29 ربيع الثاني 1425هـ