أعلن بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أمس أن وحدات الجيش تمكنت من قتل زعيم تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال نبيل صحراوي المعروف باسم أبوإبراهيم مصطفى وثلاثة من نوابه الرئيسيين. وتم القضاء على صحراوي ومساعديه - وفقا للبيان - خلال عمليات تمشيط وقصف قامت بها وحدات الجيش في منطقة القصر التابعة لولاية بجاية شرق الجزائر. وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش استردت خلال العملية أسلحة وذخائر ووثائق كانت بحوزة الإرهابيين. وكانت صحيفتا «لي سوار» و«ليبرتي» ذكرتا أمس أنه تم التعرف على صحراوي بوضوح بين القتلى.
ومن جهة أخرى، أفاد مصدر رسمي أمس في تونس بأن الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية الجزائري المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل يزور حاليا تونس لإجراء محادثات مع السلطات التونسية بشأن تعزيز المسار المغاربي. والتقى مساهل رئيس الوزراء محمد الغنوشي ووزير الخارجية الحبيب بن يحيى وتبادل معهما «وجهات النظر بشأن تعزيز المسار المغاربي».
وصرح مساهل بأن المقابلة «كانت مناسبة لاستعراض علاقات التعاون التونسية الجزائرية وتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والوضع في القارة الإفريقية، وذلك في إطار الاستعدادات لانعقاد القمة الإفريقية المقبلة بأديس أبابا» على ما أفادت وكالة الأنباء التونسية
العدد 654 - الأحد 20 يونيو 2004م الموافق 02 جمادى الأولى 1425هـ