العدد 661 - الأحد 27 يونيو 2004م الموافق 09 جمادى الأولى 1425هـ

الهجمة على الاستراتيجية

الهجمة الشعواء التي تشنها بعض القيادات الشبابية، وأعني بعض رؤساء الجمعيات الشبابية تجاه مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب بحاجة إلى وقف وتصدٍّ من الجمعيات الأخرى. فمقتضيات الواقع تشير إلى وجود بعض القوى الشبابية تعاني من حساسية مفرطة، بل و«فوبيا» تجاه مشروع الاستراتيجية، وهو ما يدفعها إلى محاربة المشروع والتشكيك في نجاحه.

من خلال متابعتي المباشرة للشأن الشبابي على المستوى الرسمي والأهلي منذ العام 2001 بإمكاني القول بأن هذا المشروع يعد أكبر مشروع طرح للشباب حتى الآن منذ مطلع الثمانينات الماضية. وهو بإمكانه أن يحدث نقلة نوعية وكمية في قطاع الشباب، ولكنه بحاجة فقط إلى قليل من الصبر والانتظار، حتى تظهر النتائج على أرض الواقع منذ العام المقبل بحسب تقديري الخاص.

في الوقت نفسه فإنني أستغرب تعامل التنظيمات الشبابية مع الهجمة ضد مشروع الاستراتيجية، فلا يعقل أن تؤكد التنظيمات الشبابية في أكثر من موضع عن دعمها ومساندتها لمشروع الاستراتيجية، وتدفع أعضاءها نحو المشاركة في فرق عمل المشروع المختلفة وهناك من يقوم بنشر فكر خاطئ عن الاستراتيجية، ويشكك في صدقيتها.

هذه دعوة للجمعيات الشبابية إلى مراجعة موقفها ودورها تجاه الاستراتيجية، وإلى بعض القوى الشبابية المحاربة للمشروع لإعادة النظر في سياستها غير الشريفة

العدد 661 - الأحد 27 يونيو 2004م الموافق 09 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً