كشفت «مجموعة زين» عن تحقيقها أرباحا قياسية بقيمة 322 مليون دينار كويتي (1.20 مليار دولار)، وبربحية للسهم الواحد مقدارها 88 فلسا، لتنهي عملياتها التشغيلية في نهاية العام الماضي 2008 بمستويات ربحية صافية غير مسبوقة في القطاع الخاص الكويتي.
وقال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة سعد البراك: «إن مجموعة زين استطاعت أن تحافظ على المنحنى التصاعدي لمؤشراتها المالية خلال العام الماضي، وذلك على رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفتها الأزمة المالية العالمية»، مبينا أنه في الوقت الذي كان يتخوف فيه الكثيرون من الكساد الاقتصادي الكبير استطاعت شركات المجموعة أن تتعامل بإيجابية مع هذه الظروف وأن تحقق هذه النتائج. وأوضح البراك أن «الأداء المالي لشركات المجموعة عن السنة المالية الماضية كان ممتازا مقارنة بحجم الاستثمارات التي قامت بها زين عن هذه الفترة».
الكويت - زين
أعلنت مجموعة زين عن تحقيقها أرباحا قياسية بقيمة 322 مليون دينار كويتي (1.20 مليار دولار)، وبربحية للسهم الواحد مقدارها 88 فلسا، لتنهي عملياتها التشغيلية في نهاية العام الماضي 2008 بمستويات ربحية صافية غير مسبوقة في القطاع الخاص الكويتي.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن الإيرادات عن الفترة ذاتها قفزت بنسبة 26 في المئة لتصل إلى 2.0 مليار دينار كويتي ( 7.44 مليارات دولار)، مقارنة بحجم إيراداتها في العام 2007، التي بلغت 1.68 مليار دينار (5.91 مليارات دولار).
وأوضحت أن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات (EBITDA) قفزت بنسبة 15 في المئة لتصل إلى 747.3 مليون دينار كويتي (2.78 مليار دولار)، مقارنة بالعام 2007 التي بلغت 687.7 مليون دينار كويتي (2.42 مليار دولار).
وقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة «زين»، أسعد البنوان: «استطاعت المجموعة أن تحافظ على مستويات الربحية خلال فترة العام الماضي، بفضل الأداء التشغيلي الممتاز لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وذلك على رغم حجم الاستثمارات الهائلة التي ضختها المجموعة خلال هذه الفترة لتعزيز عمليات انتشارها».
وأضاف البنوان أن «القفزة الكبيرة في حجم الإيرادات والتي بلغت 7.44 مليارات دولار، تعكس جدوى الاستثمارات التي تقوم بها المجموعة منذ عامين، نظرا إلى فرص النمو الهائلة التي تتمتع بها الأسواق التي تتواجد فيها، وخصوصا في قارة إفريقيا»، مشيرا إلى أن «زين» ستحصد مع نهاية العام الجاري ثمار هذه الاستثمارات، وهو ما سينعكس بالإيجاب على جميع المؤشرات المالية لعمليات المجموعة.
وأشار إلى أن قاعدة زبائن المجموعة حققت قفزة كبيرة خلال العام الماضي بنسبة 50 في المئة، ليتخطى مجموع عدد الزبائن 63.5 مليون زبون، مقارنة مع 42.5 مليون زبون في نهاية العام 2007، مبينا أن هذه النتائج انعكست بالإيجاب على مجموع حقوق المساهمين والتي ارتفعت بنسبة 36 في المئة، لتصل إلى 2.40 مليار دينار كويتي (8.69 مليارات دولار) مقارنة بـ1.75 مليار دينار في نهاية العام 2007.
وأوضح البنوان أن «مجلس الإدارة كان قد أوصى بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 50 فلسا للسهم الواحد، على أن تخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العمومية العادية والمقرر عقدها في نهاية الشهر الجاري»، مشيرا إلى أن «قيمة التوزيعات التي أوصى بها مجلس الإدارة مقارنة بتوزيعات العام الماضي تعادل في الواقع 110 فلوس، إذا ما أخذنا في الاعتبار زيادة رأس المال الأخيرة التي قامت بها المجموعة في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 75 في المئة».
من ناحيته، قال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة سعد البراك: «إن مجموعة زين استطاعت أن تحافظ على المنحنى التصاعدي لمؤشراتها المالية خلال العام الماضي، وذلك على رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفتها الأزمة المالية العالمية»، مبينا أنه في الوقت الذي كان يتخوف فيه الكثيرون من الكساد الاقتصادي الكبير استطاعت شركات المجموعة أن تتعامل بإيجابية مع هذه الظروف وأن تحقق هذه النتائج.
وأوضح البراك أن «الأداء المالي لشركات المجموعة عن السنة المالية الماضية كان ممتازا مقارنة بحجم الاستثمارات التي قامت بها زين عن هذه الفترة»، مبينا أن المجموعة توسعت في العديد من الأسواق في منطقة الشرق الأوسط كالعراق والسعودية وكذلك في العديد من الأسواق الإفريقية وكان آخرها تدشين عملياتها التجارية في غانا، كما اخترقت مناطق جديدة في أكثر من دولة أهمها السودان ونيجيريا، وهو ما انعكس بالإيجاب على حجم قاعدة الزبائن.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات التي ضختها «زين» في العامين الماضيين، والتي عززت بها وضعية شركاتها التنافسية، ستحصد ثماره مع نهاية العام الجاري 2009، مشيرا إلى أن المجموعة تعتبر العام الجديد عام الحصاد الذي ستحقق من خلاله طفرة كبيرة في حجم الإيرادات وصافي الأرباح، والتي من المتوقع أن تقارب 30 في المئة زيادة عن مستوياتها في السنة المالية الماضية.
وبيَّن البراك أن مجموعة زين واجهت تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية، ستعمل على التغلب عليها خلال العام الجاري منها زيادة كلفة التمويل، وكذلك التقلب الحاد في أسعار العملات، مشيرا إلى أنه وعلى رغم أن العملات كلفت الشركة 138 مليون دولار (أي ما يعادل أكثر من 10 في المئة) من الأرباح الصافية للمجموعة، فإن «زين» استطاعت أن تحقق هذه النتائج الممتازة.
ومن ناحية أخرى، قال البراك: «إن المجموعة أوفت بجزء كبير من التزاماتها المالية وفي مواعيد استحقاقها في نهاية العام الماضي»، مبينا أن المجموعة قامت بتغطية جزء كبير من التزاماتها المالية بسداد كامل عقد المرابحة الذي حصلت عليه بقيمة 1.2 مليار دولار، في موعد استحقاقه الرسمي، وسداد القسط الأول من صفقة شراء شركة «عراقنا»، بقيمة 525 مليون دولار، على أن تقوم بسداد قيمة القسط الثاني والأخير بالقيمة ذاتها في الفترة نفسها من العام الحالي (2009)، بالإضافة إلى سداد التزامات أخرى لمؤسسات مالية خلال هذه الفترة.
وأوضح البراك أن «سداد الالتزامات المالية بهذا الحجم يبرهن على متانة وقوة الملاءة المالية للمجموعة وذلك في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية»، مشيرا إلى أن حجم الدين الكلي للمجموعة قبل عمليات السداد وبعدها يقع ضمن المعدلات الطبيعية في السوق مقارنة بالعديد من المنافسين.
العدد 2369 - الأحد 01 مارس 2009م الموافق 04 ربيع الاول 1430هـ