أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال افتتاحه للمبنى الجديد لمركز الحد لمصادر المعرفة يوم أمس (الخميس) أن الوزارة ماضية في التوسع في إنشاء مثل هذه المراكز وبرامجها التطويرية كجزء من منظومة متكاملة تكون امتدادا لعمل مراكز مصادر التعلم بالمدارس وتقدم خدماتها في الفترة المسائية للمعلمين والطلبة ولجمهور المواطنين في المنطقة، من خلال ما توفره من مصادر المعرفة المختلفة، سواء تلك المرتبطة بالتربية والتعليم أو المرتبطة بالثقافة العامة.

وكان وزير التربية والتعليم قد رعى حفل افتتاح المبنى الجديد لمركز الحد لمصادر المعرفة والذي بدأ بآيات من القرآن الكريم.

كما ألقيت قصيدة بالمناسبة حملت عنوان (ألا يا شمس) من إلقاء الطالبة سارة يتيم من مدرسة العروبة الابتدائية للبنات ومن كلمات نادية الملاح من مدرسة يثرب الإعدادية للبنات وتدريب سلوى مبارك من مدرسة العروبة، بعدها قامت مديرة إدارة التخطيط والمشاريع التربوية لطيفة البونوظة بتقديم عرض عن مراحل إنجاز مشروع المركز الذي بدأ العمل به في سبتمبر/ أيلول 2007 وانتهى في فبراير/ شباط 2009 بكلفة قدرها 404 آلاف دينار، ويتألف من دورين خصص الدور الأرضي لقاعتين للكتب العامة وقاعة للأطفال تحتوي على الكتب المخصصة لتلك المرحلة بالإضافة إلى توفير خدمات الإنترنت والمكتبة الإلكترونية ومختلف الوسائل السمعية والبصرية، فيما خصص الدور العلوي لقاعة المراجع في مختلف المعارف وقاعة الدوريات وقاعة تقنية المعلومات المرتبطة بالحاسب الآلي وبوابة الحكومة الإلكترونية. الجدير بالذكر أن مركز الحد لمصادر المعرفة يفتح أبوابه من الساعة السابعة صباحا وحتى الثامنة مساء