طالبت الناشطة الاجتماعية رباب الملا بضرورة توفير استراحة أو غرفة، للمرضى الذين يترددون على المراكز الصحية في الصباح الباكر، خصوصا مرضى عيادات الأسنان.

وقالت الملا: «في الصباح الباكر، نرى منظرا غير جميل أمام بوابات المراكز الصحية، إذ نشاهد المرضى، خصوصا كبار السن، جالسين على الأرصفة أو على بوابة المركز. وما أن يفتح المركز الصحي أبوابه حتى يتدافع المرضى ليضمنوا حصولهم على موعد قريب».

وأشارت إلى أن «المشكلة طرحت عبر إذاعة مملكة البحرين مرارا وتكرارا، ولكن لحد الآن لم نحصل على حل مقنع. ولذا، نسأل الوزارة، أليس من المفترض توفير مكان صحي، يقي المرضى حرارة الشمس، أو قساوة البرد. ويمكن أن ترد الوزارة أن على المرضى أن يأتوا في الموعد المخصص لهم. صحيح أن المستشفى أو المركز لن يفتح أبوابه إلا في الساعة السابعة مع حضور الموظفين والأطباء، ولن يحصل المريض الذي يحضر قبل ساعة أو نصف ساعة على علاج خلال فترة انتظاره، ولكن الكثير من كبار السن لا يمتلكون سيارات، ويقدمون إلى مراكزهم الصحية من دون وسائل نقل».

وقالت: «لا يمكن لأحد أن يقول إنه ليس من حق الطبيب الارتياح، ولكن من حق المرضى أن نوفر لهم سبل الراحة أيضا. وهناك عدة اقتراحات لحل المشكلة، فلماذا لا يقوم المركز بفتح الاستراحة المخصصة إلى المركز إلى المرضى، وإذا كانت الإدارة تخشى عبث المرضى بالأدوات يمكن إقفال كل الغرف، ويمكن أن يتكفل حارس الأمن بمراقبة المرضى. وفي الواقع، إن المريض الذي توجه إلى المستشفى وتجشم عناء الانتظار في الصباح الباكر، لن يفكر في العبث في أدوات المركز».

وفي هذا الإطار، أكد القائم بأعمال مسئول العلاقات العامة حسين الموسوي، أن «وزارة الصحة قامت بوضع نظام المواعيد، وذلك لمساعدة المرضى، ولذا، يجب على المرضى الاستفادة من هذا النظام». موضحا أن الوزارة لم تجد لحد الآن حلا لهذا الإشكال.

وتحدثت الملا عن توفير غرفة خاصة بمرضى الضغط والسكري سائلة: «لماذا لا تقوم الوزارة بتوفير غرفة تختص بفحص مرضى السكري والضغط قبل دخولهم على الطبيب. ويمكن أن توجد ممرضة مختصة لفحص المرضى، وتقرر ما إذا كانت هناك حاجة لرؤية الطبيب أم لا».

وأشار الموسوي إلى أن الوزارة قامت بتوفير عيادات خاصة لمرضى السكري، خصوصا أولئك الذين يحتاجون إلى متابعة مباشرة، داعيا المواطنين إلى طرح مقترحاتهم عبر صناديق البريد المتوافرة في جميع المستشفيات والمراكز الصحية