قال فيكتور بوت الذي يشتبه في أنه تاجر سلاح روسي إن الولايات المتحدة ليس لديها دليل يربطه بمبيعات سلاح لمتمردين كولومبيين في حين أرجأت محكمة في تايلند جلسة لاتخاذ قرار بشأن تسليمه لأن زوجته مريضة بدرجة لا تسمح لها بالإدلاء بشهادتها.
وحضرت زوجة بوت إلى المحكمة أمس (الجمعة) لكنها قالت إنها مريضة، ما دفع القاضي لإبداء استيائه من كثرة التأجيل. وقال القاضي محددا موعدا للجلسة في 9مارس/ آذار الجاري إذا لم يتمكن الدفاع من إحضار الشاهدة في الجلسة المقبلة فإن المحكمة لن تنتظر.
وكانت جلسة سابقة في محكمة جنائية في بانكوك يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي قد أرجئت لأن اثنين من شهود النفي لم يحضرا. واعتقل بوت الذي تلقبه وسائل الإعلام بـ «تاجر الموت» في بانكوك في إطار علمية أميركية بعد وصوله من موسكو في مارس من العام الماضي. ومثل أمام المحكمة في زي السجن البرتقالي ومكبل اليدين والقدمين لكن بدا في حالة صحية جيدة.
وقال «ماذا عن حقوق الإنسان؟ ماذا عن حكم القانون؟». وأضاف «أتحداهم (المسئولون الأميركيون) إذا كان لديهم أي دليل على ارتكابي أية مخالفات وليس مجرد أكاذيب وشائعات. أظهروا الحقائق».
وتريد الولايات المتحدة أن يواجه بوت محاكمة للتآمر على بيع سلاح لحركة متمردين في كولومبيا. وتقول السلطات الأميركية إن السلاح كان سيستخدم لقتل أميركيين في كولومبيا .
العدد 2374 - الجمعة 06 مارس 2009م الموافق 09 ربيع الاول 1430هـ