طالب الرئيس الإيراني محمد خاتمي منظمة «المؤتمر الإسلامي» أمس بعقد قمة طارئة للبحث في الوضع في العراق، بحسب وسائل الإعلام الرسمية. وشدد خاتمي في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الماليزية عبدالله احمد بدوي الذي يرأس حالياً المنظمة على ضرورة «دعوة أعضاء المنظمة إلى قمة طارئة في محاولة إيجاد حلول لتفاقم الأزمة العراقية». وقال خاتمي: «تواجه الحكومة المؤقتة وضعاً صعباً حيال الأزمة في النجف الأشرف. والمطلوب تحرك فوري ضروري لوضع حد لتصاعد العنف في المدينة». في غضون ذلك، أكد الزعيم الديني الإيراني آية الله محمد كاشاني أمس أن العالم الإسلامي سيثأر يوماً ما من الرئيس الأميركي جورج بوش ومن الحرب على العراق ويضرب المصالح الأميركية في أنحاء العالم.
على صعيد آخر، قال مسئول أميركي كبير أمس الأول إن إيران أبلغت دولاً أوروبية انه بإمكانها إنتاج أسلحة نووية في 3 أعوام في حين زادت واشنطن من الضغط على طهران لتتخلي عما تقول انه مسعى لاكتساب هذه الأسلحة. وقال وكيل الخارجية الأميركية جون بولتون: «إيران أبلغت 3 دول من الاتحاد الأوروبي بريطانيا وألمانيا وفرنسا انه بمقدورها أن تمتلك أسلحة نووية في غضون 3 أعوام (...) الزعم الإيراني يفضح كذب الحجة العلنية بأن برنامجهم النووي غرضه مدني وسلمي تماماً».
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي أمس إن طهران تتوقع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتعامل بطريقة مهنية مع ملف إيران النووي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة في سبتمبر/ أيلول المقبل وألا تخضع للضغوط الأميركية
العدد 715 - الجمعة 20 أغسطس 2004م الموافق 04 رجب 1425هـ