قالت المديرة التنفيذية لليونيسف آن م. فينمان في بيان لها بمناسبة اليوم العلمي للمرأة «يعالج اليوم العالمي للمرأة لهذه السنة مسألة مشينة في حق العالم. ففي كل يوم، تتعرض نساء وفتيات حول العالم للعنف المنزلي والاستغلال الجنسي والإيذاء والاتجار. وكثيرا ما تظلّ هذه الجرائم دون عقاب. كما أن الاغتصاب والعنف يُستخدمان بصفة متزايدة كسلاح من أسلحة الحرب في حالات الصراع».
وأضافت فينمان أنه في بعض الأماكن، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث أودى الصراع بحياة خمسة ملايين شخص، يخلف العنف الجنسي لدى الكثيرات إصابات وجروحا نفسية بالغة فضلا عن إصابتهن بفيروس نقص المناعة البشرية والحمل غير المرغوب فيه. وقد يُلحق آثارا مدمرة طويلة الأمد بحياة النساء والفتيات المتضررات، بل بمجتمعات بأكملها.
وكثيرا ما تكون الأمهات اللائي تعرضن للعنف أقل قدرة على تلبية الاحتياجات البدنية والنفسية لأطفالهن. وهذا يترك بدوره آثارا على نمو المهارات الاجتماعية للأطفال وعلى رفاههم العاطفي.
يلعب الرجال والفتيان دورا مهما في القضاء على العنف ضد المرأة. ومن أهمّ الوسائل لإحداث هذا التغيير تطبيق البرامج والأنشطة التي تنشر الوعي لديهم بضرورة تحمل المسئولية والتخلي عن الاتجاهات والممارسات التي تؤدي لاستمرار العنف
العدد 2375 - السبت 07 مارس 2009م الموافق 10 ربيع الاول 1430هـ