ناشد عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى ممثل الدائرة الثالثة عدنان المالكي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للاجتماع مع أعضاء المجالس البلدية وتوضيح جميع الأمور المترتبة على نقل مشروع البيوت الآيلة للسقوط من وزارة شئون البلديات والزراعة إلى المؤسسة.

وأعرب المالكي عن تأييده للتوجيهات الملكية المتعلقة بتحويل المشروع، مبينا أن هذه الخطوة تعبر عن مدى الرعاية والاهتمام الذي تحظى به الأسر الفقيرة من قبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولكن تساءل «هل المجالس البلدية ستكون طرفا في المشروع أم لا، وخصوصا أن بعض الأسر أُخرجت من مساكنها وهدمت بيوتها ولم يتم بناؤها حتى الآن؟ وهناك مواطنون اتصلوا بالمجلس البلدي لمعرفة مصيرهم، على اعتبار أنهم يحصلون على مخصص بدل إيجار ولديهم تساؤلات عما إذا سيستمر صرف بدل الإيجار لهم أم لا؟». وتمنى المالكي «من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عقد اجتماع مع المجالس البلدية لتوضيح جميع النقاط المبهمة، ومن بينها المعايير التي تم تحديدها لقبول الطلبات وما إذا كان سيطرأ عليها أي تغيير، وكذلك الحال بالنسبة إلى موظفي مشروع البيوت الآيلة للسقوط الذين يعملون في المجالس البلدية، فما هو موقعهم وهل سيعملون تحت مظلة المؤسسة الخيرية الملكية أم لا؟». وتطلع إلى أن يشهد المشروع في عهدة «الخيرية الملكية» مزيدا من التقدم في مراحله التي وصل إليها، مؤكدا استعداد أعضاء المجلس البلدي للتعاون مع «الخيرية الملكية» لإنجاح المشروع.

يشار إلى أن عددا من أعضاء المجالس البلدية، أبدوا ترحيبهم بفكرة نقل المشروع إلى المؤسسة الخيرية الملكية، إلا أن الآخر رأى أن المجالس قطعت شوطا كبيرا في عمل الفحص الهندسي والمسوحات والرسومات الهندسية فوصلت إلى مراحل متقدمة في المشروع، وبالتالي يجب ألاّ تقصى وأن يتم إشراكها في الخطوات اللاحقة التي تعتزم «الخيرية الملكية» المضي فيها لحلحلة الطلبات العالقة.