كشف البنك الأهلي المتحد عن نتائجه المالية للربع الأول من العام 2010، والتي تظهر تحقيق أرباح صافية بلغت 65.7 مليون دولار لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/ آذار 2010 (الربع الأول من 2009: 85.9 مليون دولار) وبانخفاض 23.5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن مقارنة الربحية الناتجة بعد تحييد آثار الإيرادات الاستثنائية تظهر تحسناً كبيراً عن الفترة المقارنة في 2010.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد فهد الرجعان: «يظل العام 2010 حافلاً بالتحديات على صعيد البيئة التشغيلية، إلا أننا ننظر بارتياح إلى متانة وضع البنك وأدائه الإيجابي برغم ظروف الأسواق وإلى مؤشرات النمو المستمر في إيرادات البنك من عملياته المصرفية الأساسية وإلى قيامه بالتعامل الكامل مع المخصصات المطلوبة في محافظه الائتمانية».

البنك الأهلي المتحد يربح 65,7 مليون دولار في الربع الأول

المنامة - البنك الأهلي المتحد

أعلن البنك الأهلي المتحد نتائجه المالية للربع الأول من العام 2010، والتي تظهر تحقيق أرباح صافية بلغت 65.7 مليون دولار لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس/ آذار 2010 (الربع الأول من 2009: 85.9 مليون دولار) بانخفاض 23.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلا أن مقارنة الربحية الناتجة بعد تحييد آثار الإيرادات الاستثنائية تظهر تحسناً كبيرا عن الفترة المقارنة في 2010.

وجاءت النتائج الإيجابية للفترة مدفوعة بتحسن في صافي هامش الفائدة والذي بلغ 2.4 في المئة (2.3 في المئة للربع الأول من العام 2009)، وبموازاة زيادة متحفظة في محفظة القروض والسلفيات التي ارتفعت بنسبة 2.3 في المئة إلى 13.6 مليار دولار (13.3 مليار دولار كما في 31 ديسمبر/ كانون 2009)، ليثمر ذلك عن ارتفاع في صافي دخل البنك من الفوائد إلى 117.1 مليون دولار بزيادة قدرها 9.4 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2009. كما تتضمن نتائج الفترة اعتماد مخصصات ائتمانية بقيمة 51.8 مليون دولار (الربع الأول من 2009: 47.0 مليون دولار) بما يتيح للبنك تغطية كامل التسهيلات الائتمانية المقدمة لمجموعتين سعوديتين متعثرتين.

وكان لجهود البنك الرامية لتعزيز كفاءة العمليات والتحكم في التكاليف أثرها في تحقيق خفض إضافي في إجمالي المصروفات التشغيلية إلى 58.9 مليون دولار (60.4 مليون دولار لنفس الفترة من العام 2009) لتصل نسبة التكاليف إلى الدخل إلى معدل 31.9 في المئة، في حين بلغ العائد الأساسي والمخفض للسهم 1.3 سنت أميركي عن الفترة المنتهية في 31 مارس/ آذار 2010. أما موجودات المجموعة فقد شهدت ارتفاعا طفيفاً إلى 24.7 مليار دولار أي بزيادة قدرها 4.7 في المئة عما كانت عليه في 31 ديسمبر 2009 (23.6 مليار دولار)، رافقها نمو ملموس في ودائع الزبائن بنسبة 6.6 في المئة إلى 14.1 مليار دولار مقابل 13.2 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2009.

وقد قام البنك خلال هذه الفترة برفع حصته في البنك الأهلي المتحد (مصر) من 35.3 في المئة إلى 79.6 في المئة، وذلك من خلال عرض شراء يطرح للمرة الأولى في السوق المصرية وتضمن خيارا مزدوجا لمساهمي البنك الأهلي المتحد (مصر) لشراء الأسهم المستحوذ عليها بسعر نقدي أو مبادلة هذه الأسهم بأسهم زيادة في رأس مال البنك إلى جانب سندات ذات مرتبة ثانوية مساندة يصدرها البنك الأهلي المتحد ش م ب، وهو العرض الذي تم بنجاح كبير في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي معرض تعليقه على نتائج الفترة، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد فهد الرجعان: «يظل العام 2010 حافلا بالتحديات على صعيد البيئة التشغيلية، إلا أننا ننظر بارتياح إلى متانة وضع البنك وأدائه الإيجابي برغم ظروف الأسواق وإلى مؤشرات النمو المستمر في إيرادات البنك من عملياته المصرفية الأساسية وإلى قيامه بالتعامل الكامل مع المخصصات المطلوبة في محافظه الائتمانية».

وأضاف الرجعان: «لقد قمنا في مارس الماضي بإنجاز خطوة الدخول إلى السوق الليبية الواعدة بفرص كبيرة للنمو والتطور، وذلك من خلال تملك حصة مؤثرة تبلغ 40 في المئة في رأسمال المصرف المتحد للتجارة والاستثمار إلى جانب توقيع اتفاقية لتقديم الخدمات الإدارية والفنية لمدة عشر سنوات لهذا البنك الذي يتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لعملياته، في خطوة تجسد مرة أخرى التزامنا الثابت بالمضي قدما في استراتيجية الانتشار الإقليمي بصورة واعية ومدروسة».