العدد 756 - الخميس 30 سبتمبر 2004م الموافق 15 شعبان 1425هـ

«مرايا» وكسر حال التمييز

تتيح لك مثل هذه المساحة أفقا تمارس فيه موهبة التحليق بعيدا عن كل ما له صلة بالتراب والمشي في الأسواق. تتيح لك أن تكبر وتنضج... تمنحك دروس تأمل.

هذه المساحة تمارس ربما ولأول مرة الخروج على حال التمييز بين كاتب له جمهوره وحضوره... ويظل يعيش على تاريخه وعلى ما حققه فيما هو لم يقدم ولم يؤخر في الحال الأدبي والمشهد الثقافي الذي يعيشه ويعاصره ويحياه. أقول لأول مرة تمارس الخروج على التمييز بين ذلك الكاتب وكاتب يخطو خطواته الأولى وتتاح له مثل هذه المساحة التي هي بلا شك ستعمل عملها في أن يتمكن من أدواته مستقبلا من خلال الملاحظات التي يتم ابداؤها أو التدخل الذي يستدعيه نص أو قصة أو كتابة، وهو تدخل في اعتقادي يضيف الى الكتابة ولا يبخس حقا لصاحبها.

اهتمام الصحيفة أو المجلة بقرائها لا شك يأتي على رأس أولوياتها... ولكن أن تتوجه صحيفة الى شريحة معينة وتستقطبها وتفرد لها المتميز من المواقع والمساحة وبالألوان فذلك يعد اختبارا لصحيفة «الوسط» من جهة ولقرائها وكتابها المقبلين بقوة من جهة أخرى. وعلينا أن لا نقلل من الامكانات التي يتمتع بها كتاب «مرايا» لأنهم في نهاية الأمر وبعد فترة زمنية سيكون لهم شأن واي شأن في الحركة الثقافية والأدبية هنا في مملكة البحرين

العدد 756 - الخميس 30 سبتمبر 2004م الموافق 15 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً