حمل رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق أحمد السعدون رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد مسئولية الفساد الذي بات السمة الغالبة في الوزارات والمؤسسات الحكومية. وقال السعدون الذي يتزعم المعارضة الكويتية في المجلس «إن الحديث عن الفساد في الكويت أصبح أمر مألوفا وخصوصا في ظل تجاهل الحكومة لما يجري داخل الوزارات»، كما أن الكويت أصبحت تحت سيطرة من أطلق عليهم «أصحاب النفوذ وجماعات الاستيلاء على البلد».

وأضاف السعدون متحدثا في ندوة شعبية بعنوان «هل للفساد من نهاية؟» أن الفساد لن ينتهي طالما الوضع مازال مستمرا من قبل فئة تريد أن تستحوذ على كل ما في الكويت، موضحا أن الشيخ صباح بيده السلطة ويستطيع أن يخلص البلد من الفساد، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أقر بأن هناك فسادا وهنا تقع عليه المسئولية في اجتثاثها. ويتوقع المراقبون أن رئيس مجلس الأمة السابق أعد ملفات ضخمة سيثيرها في المجلس حين بدء دور الانعقاد الجديد في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. ومن الملفات المتوقع طرحها قضية حقول نفط الشمال، إذ ألمح السعدون إلى تورط 14 نائبا فيها