أحيت اندونيسيا واستراليا أمس الذكرى الثانية لهجمات بالي التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الأستراليين وأقامت بالي نصبا تذكاريا لتخليد أرواح الضحايا.

ففي جاكرتا احتشدت عائلات الضحايا، وذكرت إذاعة «بي بي سي» أنهم وضعوا أكاليل الزهور على نصب تذكاري شيدته اندونيسيا في بالي، وحفر على النصب أسماء الضحايا البالغ عددهم 202 بينما أحاطت به أعلام 22 دولة ينتمي إليها الضحايا.

وفي كانبيرا حضر هاوارد قداسا لتأبين الضحايا معربا عن أمله ألا تتكرر هذه الحوادث «الإرهابية» في المستقبل، وأكد التزام بلاده بمكافحة الإرهاب، «وقال انه يأمل في لقاء الرئيس الاندونيسي المنتخب سوسيلو بامبانج يودويونو أثناء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في شيلي والذي تتصدر الأحكام الصادرة على منفذي هجوم بالي جدول أعماله.

وانتقدت وزارة الشئون الخارجية الاندونيسية تصريحات هوارد، مؤكدة أن اندونيسيا تبدي التزاما واضحا في مجال مكافحة الإرهاب في ظل العدالة وفي إطار الإجراءات القانونية المعمول بها في البلاد دونما ضغوط من أية أطراف أجنبية.

إلى ذلك أعلن مسئول بالشرطة الاندونيسية ان شخصا انتحاريا يدعى هيري كورنياوان قام بتنفيذ حادث التفجير الذي وقع في التاسع من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي أمام السفارة الاسترالية بجاكرتا وأسفر عن مصرع تسعة أشخاص وإصابة 182 آخرين