قتلت الشرطة الهندية أمس أربعة من مسلحي «عسكر طيبة» في كشمير فيما اقترح الرئيس الباكستاني برويز مشرف مبادرة لتسوية قضية كشمير وذلك بسحب الهند قواتها من منطقة جبال الهيمالايا وأن توافق على حل وسط لوضعها.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية إن قوة هندية لاحظت خلال قيامها بمهمات دورية عادية وجود مجموعة من المسلحين على مقربة من خط الحدود يحاولون العبور وانه عندما حاولت القوة إيقافهم أطلقوا النار عليها ما أدى إلى نشوب تبادل لإطلاق النار لقي خلاله أربعة مسلحين مصرعهم.
من جانبه يرى مشرف حلا «بسيطا» لنزاع بلاده مع الهند، وقال إن على الجانبين أن يتراجعا عن هذه المواقف «المتطرفة» وأضاف «لماذا يعقد الاجتماع القادم بعد ستة أشهر في الوقت الذي لا يوجد فيه سبب يدعو لهذا. يجب أن نستمر في عقد الاجتماعات وأن ندفع العملية قدما». وعلى الصعيد ذاته ذكر تقرير أصدره معهد العلوم والأمن العالمي في واشنطن بعنوان «الكشف عن السوق السوداء النووية» أن إسلام آباد لم تكن تدير شبكة تسريب المعلومات والتقنيات النووية إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية، لكنها سمحت لهذه العصابة الإجرامية بالعمل. إلى ذلك فشلت مساعي الإفراج عن رهينتين صينيين، وقال مصدر إن زعيم الخاطفين عبدالله محسود أصر على أنه لن يأمر بإطلاق سراح الصينيين حتى تلبى مطالبه بتأمين مرور أمن للخاطفين والمخطوفين ليلحقوا به
العدد 769 - الأربعاء 13 أكتوبر 2004م الموافق 28 شعبان 1425هـ