يصوت التونسيون الأحد في 24 أكتوبر/ تشرين الأول لانتخاب رئيس لهم من بين أربعة مرشحين لكن الرئيس المنتهية ولايته زين العابدين بن علي يضمن الفوز على أن يحتفظ حزبه بغالبية ساحقة في مجلس النواب. وعلى رغم قيام حملة انتخابية ناشطة بدأت في العاشر من الشهر الجاري على أن تنتهي في 22 منه فإن نتيجة عمليتي الاقتراع الرئاسية والتشريعية محسومة سلفا على ما يفيد مراقبون. ويحاول الرئيس التونسي الحصول على ولاية رابعة أصبحت ممكنة بعد تعديل دستوري انتقده قسم من المعارضة. ويواجه بن علي ثلاثة مرشحين من المعارضة «المشروعة» وهم: محمد بوشيحة من حزب الوحدة الشعبية ومنير الباجي من الحزب الاجتماعي التحرري ومحمد علي حلواني من حركة «التجديد». وينتمي المرشحان الأولان إلى المعارضة «المعتدلة» القريبة من السلطة. إلى ذلك شكل «مرصد وطني للانتخابات» برئاسة رئيس نقابة المحامين سابقا عبدالوهاب بهي للإشراف على سير الانتخابات ليرفع تقريرا إلى رئيس الجمهورية. ولم يسمح لرابطة الدفاع عن حقوق الإنسان مراقبة سير الانتخابات التي ستشرف عليها بعثة من الجامعة العربية
العدد 774 - الإثنين 18 أكتوبر 2004م الموافق 04 رمضان 1425هـ