اعترفت الحكومة السودانية ببدء حركة تمرد جديدة في ولاية غرب كردفان (وسط السودان)، المتاخمة لإقليم دارفور، بزعامة احد أنصار الزعيم الإسلامي حسن الترابي ولكنها قللت من أهميتها. ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» المستقلة أمس عن والي ولاية غرب كردفان سلمان سليمان الصافي أن الحركة التي أطلقت على نفسها اسم «شهامة» «معزولة ولا تجد سندا من مواطني كردفان».
وأوضح أن زعيم هذه الحركة هو موسى علي حمدين، الذي كان محافظا لواحدة من محافظات غرب كرفان الأربع وهو عضو في المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي. وأضاف «نحن نعلم لماذا خرج موسى علي حمدين» مضيفاً «إن اتصالات مع زعيم التمرد الجديد بدأت لإثنائه عن مسعاه لتكوين الحركة». وأكد أن حمدين «هو الآن موجود مع أعداد محدودة من أنصاره في منطقة ارورو في ولاية بحر الغزال».
على صعيد آخر قال مسئول في الاتحاد الإفريقي إن «جولة جديدة من محادثات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور ستبدأ رسميا في وقت لاحق اليوم (أمس) في نيجيريا لكن المحادثات الأساسية ستتأخر لمدة يوم أو يومين للسماح بوصول الوفود». وقال زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان في وقت سابق إن الاتحاد الإفريقي فشل في توفير وسائل النقل في الموعد المناسب للكثير من المندوبين للوصول إلى ابوجا لحضور المحادثات. في غضون ذلك أفاد بيان صادر عن الاتحاد تم تلقيه في نيروبي بأن عدد قوة الاتحاد المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار سيرفع من نحو 465 إلى 3320 جندي
العدد 777 - الخميس 21 أكتوبر 2004م الموافق 07 رمضان 1425هـ
