قرر نواب إسلاميون استجواب وزير الإعلام الكويتي محمد أبوالحسن بسبب ما يقولون عن فشله في حماية الأخلاق وفي الرقابة على المطبوعات والمنشورات.
وفي مؤتمر صحافي قال النائب الإسلامي وليد الطبطائي المعروف بحملاته لفرض قوانين مشددة على الأخلاق العامة وتطبيق الشريعة الإسلامية «إن الاستجواب جاهز وسيكون تقديمه مباشرة بعد عيد الفطر» الذي ينتهي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني. وأضاف الطبطائي «هناك خلل في إدارة وزارة الإعلام تجاه حماية الأخلاق والرقابة وان أداء الوزير في الإشراف على المطبوعات والمنشورات سيئ وسلبي». وأشار إلى أن زميليه في الكتلة الإسلامية عواد العنزي وفيصل المسلم سيشاركان في الاستجواب، وجميع أعضاء الكتلة أعضاء أو مؤيدون للحركة السلفية وهي حركة دينية متشددة. وكان من المفترض أن يتم الاستجواب في شهر مايو/أيار الماضي إلا أن الحكومة الكويتية سارعت بإصدار ضوابط مشددة على الحفلات الغنائية تضمنت منع الرقص منعا باتا والفصل في الجلوس بين الرجال والنساء. لكن الطبطائي قال إن وزارة الإعلام لم تقم بتطبيق تلك الضوابط بشكل جيد.
ومن المتوقع أن تدعم عملية الاستجواب، كتلة النواب الإسلامية السنية والبالغ عددهم في البرلمان 15 عضوا. يذكر أن أبوالحسن هو الوزير الوحيد المنتمي إلى الطائفة الشيعية
العدد 777 - الخميس 21 أكتوبر 2004م الموافق 07 رمضان 1425هـ