أعرب مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم السويدي زفن جوران إريكسون عن سعادته باستعادة المهاجم الإنجليزي مايكل أوين مستواه وإنهائه المشكلات التي تواجهه منذ بداية الموسم مع ناديه الجديد ريال مدريد وذلك بعد إحراز أوين هدفه الأول مع النادي الإسباني العريق.
وكان أوين قد نجح في إدراج اسمه بقائمة هدافي ريال مدريد بالهدف القاتل الذي أحرزه في مرمى فريق دينامو كييف الاوكراني (الثلثاء) الماضي في مباراة الفريقين بدور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي ليفوز ريال مدريد 1/صفر ويتقدم خطوة نحو الدور التالي للبطولة.
ويأتي هذا الهدف بعد أسبوع من هدف مهم آخر كان أوين قد أحرزه لمنتخب بلاده في مرمى أذربيجان لتفوز إنجلترا بهدف أوين الوحيد في هذه المباراة التي أقيمت في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا.
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أمس (الخميس) أن سر سعادة إريكسون هو التوقيت المهم لهذا الهدف الذي جاء أثناء محاولات أوين المستميتة للحصول على مكان أساسي بصفوف ريال مدريد.
وأضافت الصحيفة أن إريكسون يعتقد أن أوين (24 عاماً) بإمكانه أن يسبق بقية زملائه بريال مدريد في اختياره للتشكيل الأساسي للفريق مستقبلاً إذا نجح في قيادة منتخب بلاده إلى التغلب على نظيره الإسباني في مباراتهما الودية التي ستجرى باستاد «بيرنابيو» الإسباني في الشهر المقبل.
وقال إريكسون: «إنه هداف أي أن هذا الهدف يعني الثقة. فعندما يحرز الهدافون أهدافاً مهمة تزداد ثقتهم بشدة، كان رائعاً أن أراه يلعب ويحرز هدفاً من إحدى أهدافه التقليدية. فقد قطع مشواراً في الملعب وأنهى الهجمة بمهارة كبيرة. لذلك لم يكن أداؤه هذا مفاجأة بالنسبة إلي».
ولكن من ناحية أخرى يبدو أن هذا الهدف لم يكن كافياً لإقناع وسائل الإعلام الإسبانية بأوين التي وصفته بأنه «نجم شرفي» بعد قيادته ريال مدريد إلى الفوز. كما وصفته بعض الصحف بأنه «نجم زائف». وذلك قبل أن تعترف صحيفة «إل موندو» أمس الأول بفضل أوين في فوز ريال مدريد قائلة إن أوين وحده هو من سجل الهدف ليحتفظ بآمال ريال مدريد في التأهل إلى الدور التالي بدوري الأبطال. وأضافت أن هذا الهدف سيفيد أوين نفسه بقدر استفادة ريال مدريد منه
العدد 777 - الخميس 21 أكتوبر 2004م الموافق 07 رمضان 1425هـ