أعلنت الشرطة الإندونيسية أمس (الجمعة) أنها اعتقلت مسلحين خططوا لاغتيال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو ومسئولين كبار بالدولة أثناء حضور احتفال بمناسبة ذكرى الاستقلال في أغسطس/ آب المقبل.
وقال رئيس جهاز الشرطة الوطنية بامبانج هيندارسو دانوري إن المسلحين كانوا يخططون أيضاً لقتل أجانب في حملة إرهابية منسقة تستهدف فنادق وشركات على جزيرة جاوة التي تقع بها العاصمة جاكرتا. وأضاف دانورى أنهم «خططوا لمهاجمة واغتيال مسئولين حكوميين في احتفال 17 أغسطس» في قصر الدولة. وأردف أن الخطة كانت تشمل الاستعانة بقناصين. وقتلت شرطة مكافحة الإرهاب خمسة ممن يشتبه بأنهم من المسلحين الإسلاميين واعتقلت 16 آخرين خلال حملات مداهمة في جاكرتا وخارجها الشهر الجاري.
ومن بين القتلى زعيما الجماعة وهما مولانا وسابتونو اللذين يستخدمان مثل الكثير من الاندونيسيين اسماً واحداً. وذكر قائد الشرطة أن المتشددين كانوا يستهدفون فنادق يتردد عليها أجانب ومكاتب شركات أجنبية على غرار الهجمات على مدينة مومبي الهندية التي وقعت العام 2008 وراح ضحيتها 166 شخصاً. وذكر خبير في شئون المتشددين أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي من المقرر أن يزور إندونيسيا في يونيو/ حزيران المقبل كان من الأهداف المحتملة لمتشددين. وقال مارديجو ووي براسانتيو المقرب من تحقيق الشرطة أن وثائق وكتباً عثر عليها خلال العمليات أشارت إلى أن المتشددين خططوا لمهاجمة أوباما ربما خلال زيارته لاندونيسيا.
وقال «لم يحددوا ذلك وإنما كان واضحاً في كتبهم ووثائقهم أن قائد أميركا هو عدوهم ويجب أن يتعرض للهجوم كلما أمكن».
العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ