يسأل عدد كبير من المواطنين عن الموعد الفعلي الذي سيقر فيه وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر موازنة مشروعات تطوير وإعمار امتدادات القرى، والتي تتوقف عليها الكثير من المشروعات الحيوية والمهمة في المملكة.إذ تحوي رفوف الوزارة الكثير من المخططات والتصميمات التي تبقى مع وقف التنفيذ على رغم حاجة المواطنين لها.

إذ أقرت وزارة الأشغال والإسكان ستة مشروعات هي: مشروع الشاخورة الإسكاني، ومشروع الدير وسماهيج، ومشروع داركليب، ومشروع نويدرات، ومشروع السهلة، ومشروع النبيه صالح، ومن بين هذه المشروعات لم تقر سوى موازنة مشروع الشاخورة الذي تبلغ كلفته الإجمالية 16 مليون دينار بحريني ونصف ويغطي مساحة 26 هكتاراً تقريبا ويخدم قرى الشاخورة والقدم والحجر وأبوصيبع، ويضم التصميم المبدئي له طريقاً دائرياً ونظام ساحات و190 بيتاً و261 أرضاً إضافة لأراضي التعويضات والخدمات العامة وحديقة عامة وجامعاً. وفي حال وجود فائض في القسائم والوحدات السكنية المقدمة لأهالي القرى الأربع سيتم تغطيتها عبر أهالي القرى الأقرب لمنطقة المشروع،وأن فتح باب شراء القسائم السكنية ستكون الأولوية فيه لأصحاب الطلبات الإسكانية القديمة التي تعود أقدمها للعام 1992 وإنه سيتم منح أصحاب الوحدات السكنية قروض بناء تبلغ 20 ألف دينار كحد أقصى. وبدأ في أعمال تسوية الأرض في يوليو/ تموز الماضي والمتوقع الانتهاء منه في يوليو من العام 2006 ولكن كما تشير المعلومات فإن إسطبلات الخيول الموجودة في المنطقة تشكل عائقاً لتكملة المشروع.

وتبقى بقية المشروعات قيد المخططات والتصاميم، إذ كان من المقرر البدء في مشروع الدير وسماهيج في أغسطس/ آب الماضي على أن يتم الانتهاء منه في يوليو 2006 على مساحة 7 هكتارات، يضم 78 وحدة سكنية و92 قسيمة.

أما عن مشروع جزيرة النبيه صالح فكان من المزمع بدء العمل فيه الشهر الماضي على مساحة 4 هكتارات ويضم 50 وحدة سكنية و61 قسيمة.

وفيما يخص المشروعات المزمع البدء فيها العام المقبل 2005 كمشروع نويدرات المقرر إقامته على مساحة 29 هكتاراً ويضم 230 وحدة سكنية و319 قسيمة، ومشروع السهلة المخصص له مساحة 12 هكتاراً ويضم 180 وحدة سكنية و130 قسيمة، ومشروع دار كليب المخصص له مساحة 25 هكتاراً ليضم 200 وحدة سكنية و275 قسيمة تبقى في حكم المجهول، إذ لا علم لأحد إن كان العام 2005 سينقضى من دون إقرار الموازنة أو لا؟