العدد 791 - الخميس 04 نوفمبر 2004م الموافق 21 رمضان 1425هـ

«جمعية مقاومة التطبيع» تستضيف فرقة «أبناء البلد»

ضمن أنشطتها لدعم القضية الفلسطينية

أوضحت نائبة رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بدرية علي: «أن اللجنة العليا في الجمعية تعقد اجتماعاً لاستضافة فرقة (أبناء البلد)، وهي فرقة شعبية فلسطينية لها نشاطات كثيرة وطافت مختلف أرجاء العالم، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 و30 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل».

وأضافت «هذه الفعالية تهدف إلى تأكيد الثوابت التي تؤمن بها (الفرقة الشعبية)، وكسر الحاجز الذي تفرضه «إسرائيل» على التواصل الاجتماعي، ونحن مؤمنون بهذا النوع من الاستراتيجية في التواصل مع أشقائنا في فلسطين مثل استضافة المناضل عزمي بشارة وفرقة الحنونة ومجموعة أطفال من رام الله، ومجموعة كتب لأطفال الرياض في غزة».

وأشارت إلى أن «الفلسطينيين استخدموا الفلكلور الشعبي، وهو أحد أشكال المقاومة والمحافظة على البقاء واستمرار الحياة، إذ إنهم واعون لأهمية التراث ودوره في تثبيت الهوية العربية الفلسطينية».

وبالنسبة إلى المشروعات التي أنجزتها الجمعية قالت بدرية «جمعنا مبالغ كبيرة لدعم المستشفيات ومن ضمنها مستشفى العودة ومركز حلحول الصحي، كما دعمنا مشروع المخبز الأوتوماتيكي في نابلس تحت شعار (العدو الصهيوني يقدم قنبلة للطفل الفلسطيني، هل نستطيع تقديم رغيف خبز)؟ فقد بعثوا نداء لاستمرار تعاوننا معهم وإمدادهم بالطحين، إذ إن خط المخبز الخيري، يقوم بتوزيع الخبز مجاناً على الأسر المحتاجة، ومحلياً قمنا بإجراء مسابقات قصصية ورسائل لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، بهدف إحياء مسألة فلسطين في ذاكرة التاريخ».

وبشأن المعوقات التي تعترض نشاطاتها قالت «إن الدعم المالي الذي نتلقاه من الأعضاء في الجمعية وأفراد المجتمع، يتم إرساله لصالح المستشفيات والأسر المحتاجة، ولا يستخدم في أنشطة الجمعية على الصعيد الداخلي، فبالنسبة إلى حفل فرقة (أبناء البلد) المقرر إقامته في نهاية الشهر الجاري، لم نتمكن من إيجاد ممول له حتى الآن».

واستطردت «ينقصنا الدعم المادي كذلك لتمويل دعم بعض المشروعات مثل مؤسسة الضمير، ومشروع التكافل الأسري، بالإضافة إلى التواصل النشط مع المؤسسات الثقافية والجمعيات النسائية، ووزارة التربية الفلسطينية».

ونفت بدرية أن تكون للعدو الصهيوني «يد على التبرعات التي تجمعها الجمعية لدعم المستشفيات والأسر المحتاجة»، مشيرةً إلى أن «التبرعات يتم إيداعها ضمن الحساب المصرفي الخاص بـ (لجان العمل الصحي)، وهي مؤسسة نشطة يقدر عدد أطبائها بأكثر من 200 طبيب، تشرف على الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية، مثل مستشفى العودة ومركز حلحول، كما أن لديها عيادات متنقلة تقوم بتجهيزها بطبيب وممرضة، لزيارة القرى البعيدة التي عزلها الجدار الفاصل».

ورأت درية أن «التجاوب من قبل المواطنين مع أنشطة الجمعية يقتصر على الفترات الساخنة المرتبطة بالحوادث التي تفرض نفسها على الساحة، ويبقى منهم متجاوباً من يؤمن بضرورة الدعم لفلسطين».

ودعت بدرية في ختام حديثها إلى «مقاومة التطبيع عبر مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأميركية، إذ إن الجمعية لها أنشطة وفعاليات دائمة لتحقيق أهدافها الداعية إلى مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وهي بصدد عمل مجموعة من البوسترات التي تدعو إلى المقاطعة، تحت شعار (المقاطعة ليست امتناعاً وإنما تقديم وعطاء)».

يذكر أن الجمعية احتفلت بالذكرى الرابعة للانتفاضة ودخولها عامها الخامس، فأقامت أمسية في جمعية الأطباء في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بالاشتراك مع «جمعية الشبيبة البحرينية» و«شباب منتدى العمل»، أحياها الفنان سلمان زيمان بمصاحبة «موسيقيون بلا حدود»، وجمعت بين الغناء والشعر، وهي حالياً بصدد الاتفاق مع المسئولين في مجمع الدانة التجاري لاستمرار عرض الفيلم الفلسطيني (باب الشمس) بسعر مخفض، ليتسنى لأكبر عدد من المواطنين مشاهدته عبر شاشات السينما

العدد 791 - الخميس 04 نوفمبر 2004م الموافق 21 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً