كشفت التحقيقات الأولية للإدارة العامة للمرور ان المتوفين في الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس هم عائلة بحرينية مكونة من خمسة أشخاص، وليست عائلة سعودية كما تواردت الأنباء.
وعللت مصادر أسباب الأنباء المتضاربة بشأن الحادث بسبب عدم وجود ناجين منه، واختلاط الجثث المنتشلة من الحادث ما صعب بعد ذلك تحديد هويات المتوفين وإلى أي من السيارتين يعودون وخصوصاً بعد وجود جثة لشابة بحرينية تدعى (م.م) تبلغ من العمر 19 عاماً بالقرب من ساحل البحر المحادي للجسر، ورجحت التحقيقات الأولية ان (م.م) هي زوجة (ب.ن) البالغ من العمر 20 عاماً ساق السيارة النيسان (صني) البحرينية القادمة من السعودية والذي لقي مصرعه مع شقيقاته الثلاث (أ.ن) (24 عاماً)، و(أ.ن) (21 عاماً)، و (هـ.ن) (17 عاماً) في داخل السيارة، إلا ان التحقيقات حتى الآن لم تعرف أسباب وجود جثة (م.م) بالقرب من الساحل، ورجحت أنقذافها من السيارة أثناء وقوع الحادث.
وأشارت التحقيقات إلى ان الحادث المروري المروع وقع في وقت مبكر من فجر أمس على جسر الملك فهد. إذ إن سيارة جيب من نوع (باجيرو) تحمل لوحات سعودية ويقودها شاب سعودي يدعى (ف.ع) كانت متجهة الى السعودية تسبب في وقوع الحادث بعد ان فقد السيطرة على سيارته لتخرج عن مسارها وتصطدم بعمود النور وتتخطى الحواجز الحديد لتدخل في المسار المعاكس وتصطدم بالسيارة البحرينية، ما أدى الى انحشار ركابها في الحطام ونتج عنه وفاة الفتيات البحرينيات الأربع وقائد سيارتهن في موقع الحادث، بينما نقل الشاب السعودي الآخر الى المستشفى العسكري في حالة خطرة، ومازال التحقيق جاريا في ملابسات الحادث
العدد 792 - الجمعة 05 نوفمبر 2004م الموافق 22 رمضان 1425هـ