توصلت أطراف المفاوضات النووية بين الترويكا وإيران التي عقدت في باريس أمس إلى اتفاق مبدئي سيعرض على الدول المشاركة في المحادثات لإقراره والتوقيع عليه للحؤول دون رفع الملف إلى مجلس الأمن.

وأعلن مسئول إيراني إن المفاوضين توصلوا إلى «اتفاق أولي» بشأن النووي الإيراني من المفترض أن يطرح الآن على العواصم المعنية، وأكد حسين موسويان الذي شارك في المفاوضات إن المحادثات التي جرت الجمعة والسبت «كانت صعبة ومعقدة لكننا توصلنا إلى اتفاق أولي على مستوى الخبراء. انه إطار يتضمن المواقف الرئيسية للطرفين».

وأضاف إن النص «يجب أن يطرح على عواصم الدول الأربع (إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا) وان وافقت عليه في الأيام المقبلة سيتم إعلانه رسميا»، موضحا إن النص يتناول «التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والتكنولوجي والعمل من اجل بناء الثقة بشأن الأنشطة الإيرانية المقبلة».وقال اتفقوا على أن «يتمكن الطرفان من تحديد مجالات التعاون كافة في غضون الأشهر القليلة المقبلة».

وأكد المتحدث باسم الخارجية حميد آصفي أن وفود إيران وأوروبا حققت تقدما كبيرا في محادثا باريس، وقال «إنه رغم وجود تعقيدات... إلا انه قد تم تحقيق تقدم كبير في تلك المحادثات التي استمرت أكثر من 20 ساعة على مدار اليومين الماضيين». في غضون ذلك أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى إن المجلس أعد مشروع قرار لحظر إنتاج الأسلحة النووية، وقال حميد رضا حاجي بابائي إن المجلس وكما صادق باقتدار على مشروع اقتناء التقنية النووية السلمية سيصادق على هذا المشروع ليؤكد للعالم إن طهران مثلما لم تكن بصدد إنتاج هذا السلاح.

في غضون ذلك حددت الداخلية الايرانية 13 مايو/ ايار 2005 موعداً لاجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، بحسب مانقلت وكالت الانباء الطلابية عن متحدث في الوزارة