قال قسم العلاقات العامة والدولية بوزارة الكهرباء والماء «ان التفاصيل الأولية لحادث المحطة تشير الى ان المهندس المسئول عن خطوط الضغط العالي للمشتركين بالوزارة وبناء على طلب من المصنع المذكور قام وكاجراء روتيني بالترتيب لقطع التيار الكهربائي الذي يغذي عداد المصنع المشار إليه.
جاء ذلك ردا على ما نشر في صحيفة «الوسط» بتاريخ 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بصفحة المحليات تحت عنوان (عجلة الحوادث مازالت تحصد موظفي الكهرباء - محطة تنفجر وتصيب ثلاثة موظفي اثنين منهم حالتهم خطيرة).
وأضافت الوزارة: في أثناء وجود مهندس الوزارة برفقة المهندس الكهربائي التابع لمقاول المصنع (لمراقبة عملية القطع فقط) حدث انفجار قوي أدى الى انقطاع التيار الكهربائي عن المصنع واصابة المهندس التابع للوزارة بحروق في يده اليمنى وبعض اجزاء جسمه في نفس الجهة فيما اصيب المهندس الكهربائي والموظف الآخر التابع لمقاول المصنع بحروق متفاوتة.
هذا وقد تم نقل المصابين الثلاثة الى عيادة ألبا للعلاج، اذ نقلوا بعد ذلك الى مركز السلمانية الطبي وتم ادخال المهندس التابع للوزارة الى قسم الحروق بالمركز لتلقي العلاج وقيام بالعمل اللازم للموظفين الآخرين التابعين لمقاول المصنع والذين غادروا المستشفى في اليوم نفسه.
هذا وقد أوعز المسئولون بالوزارة باجراء تحقيق في ملابسات الحادث وسيتم الاستماع الى أقوال المهندس التابع للوزارة بعد تماثلهم للشفاء وعودته للعمل.
ونود ان نؤكد ان وجود المهندس التابع للوزارة في المحطة المذكورة كان لغرض متابعة وملاحظة عملية القطع والفحص التي كان سيقوم بها المهندس التابع للمقاول الكهربائي فقط والتي تقع ضمن صلاحية المقاول الكهربائي ذلك ان المحطة مملوكة بالكامل للمصنع لا الوزارة.
وكنا نتمنى من الصحيفة وكاتب المقال تحري الدقة ورصد الحقائق والابتعاد عن التهويل كالعادة اذ كان في الامكان الحصول على وقائع الحادث لو انه كلف نفسه عناء الاتصال والاستفسار بدلا من تجشمه لهذا العناء في نبش الملفات وسرد كل هذه الوقائع والحوادث التي ليست لها صلة بموضوع الحادث.
وكمثال على المغالطات التي شابات المقال ما جاء في بدايته (نقل ثلاثة موظفين من قسم الطوارئ بوزارة الكهرباء والماء....) والحقيقة ان شخصا واحدا فقط من الثلاثة الاشخاص الذين اصيبوا في الحادث يعمل موظفا بإدارة توزيع الكهرباء بالوزارة.
ولا نعلم ما هية أو كنة هذا المصدر الذي تحول فجأة كما جاء في الفقرة الثالثة من المقال الى (مصادر) أكدت (ما سبق أن نشر في «الوسط» من قدم المفاتيح التي تستخدم في عدد غير قليل من المحطات الفرعية ومحطات التوزيع).. وهنا نود الاشارة الى ان المحطة التي حصل بها الانفجار لا تتبع الوزارة وانها تابعة بالكامل للمصنع الملحق به والواقع بالمنطقة الصناعية في عسكر، وبالتالي لا نعرف ما هي العلاقة التي تربط بين المفاتيح المستخدمة في هذه المحطة التابعة للمصنع وبين المحطات الفرعية ومحطات التوزيع التابعة للوزارة.
وللعلم فإن المفاتيح المستخدمة في المحطة التي وقع بها الانفجار المشار اليه جديدة بل ان المحطة هي الأخرى جديدة
العدد 804 - الأربعاء 17 نوفمبر 2004م الموافق 04 شوال 1425هـ