قال مسئول إماراتي رفض الكشف عن هويته أمس إن زعيم قوات التحالف السودانية المعارضة عبدالعزيز خالد الذي يبحث عنه الانتربول (الشرطة الدولية) لاتهامه بالاشتراك في «أعمال إرهابية»، سيسلم إلى السلطات السودانية بموجب قرار المدعي العام للإمارات. ولم يحدد المسئول موعد التسليم. من جهة أخرى، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان يان برونك أمس الأول في الخرطوم إن حوالي سبعة آلاف جندي من المنظمة سينشرون في الجنوب عقب توقيع اتفاق سلام نهائي من قبل حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان.
دبي، نيروبي - وكالات
قررت السلطات الإماراتية طرد المعارض السوداني عبد العزيز خالد الذي يبحث عنه الأنتربول (الشرطة الدولية) لاتهامه بالاشتراك في «أعمال إرهابية في السودان» كما أفاد مصدر مسئول أمس. وقال مسئول إماراتي طالبا عدم ذكر اسمه إن «عبدالعزيز خالد سيسلم إلى السلطات السودانية بموجب قرار المدعي العام للإمارات». ولم يحدد المسئول موعد التسليم.
وكان ألقي القبض على زعيم قوات التحالف السودانية المعارضة عبدالعزيز خالد في سبتمبر/ أيلول الماضي لدى وصوله إلى مطار أبوظبي قادما من القاهرة وأحيل إلى المدعي العام في الإمارات «لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضده بموجب القوانين السارية».
ومن جهة أخرى رحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية المتمردة أمس بخطة نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الجنوب حال إبرام اتفاق نهائي لإنهاء إحدى أطول الحروب الإفريقية وأكثرها دموية.
وصرح المتحدث باسم الحركة جورج قرنق «هذه أخبار طيبة... سيلعب نشر تلك القوات دورا كبيرا في دعم إعادة السلام إلى الجنوب». وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة يان برونك أمس الأول إن نحو سبعة آلاف جندي من الأمم المتحدة سينشرون في الجنوب عقب التوقيع على اتفاق سلام نهائي من قبل حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان
العدد 809 - الإثنين 22 نوفمبر 2004م الموافق 09 شوال 1425هـ