قال الرئيس اللبناني إميل لحود إن لدى بعض قوى المعارضة في لبنان وجهات نظر مخالفة أو معترضة انطلاقا من رؤيتها الخاصة لمصلحة لبنان ولا شيء يمنع تلك المعارضة من تطبيق وجهة نظرها عندما تصل إلى سدة الحكم بالوسائل الديمقراطية الشرعية وعندها فقط يمكن التثبت من أن مواقفها صائبة أو أنها ستؤدي بالبلاد إلى الكوارث.
وأكد في الرسالة التي وجهها إلى اللبنانيين الليلة قبل الماضية بمناسبة الذكرى الواحدة والستين للاستقلال التي احتفلت بها لبنان أمس أن توفير الأمان للبنان يبدأ في تحقيق الوحدة الوطنية التي هي السقف الذي من دونه لا ينبغي لأحد أن يتوهم الأمان، داعيا إلى إبقاء الاختلاف في وجهات النظر بين اللبنانيين تحت سقف المصلحة الوطنية والوحدة الداخلية.
ومن جانبه أكد وزير الإعلام اللبناني إيلي الفرزلي أن قرار مجلس الأمن رقم 1559 والذي يطالب بخروج القوات السورية من لبنان هو مشروع لتفخيخ الساحة اللبنانية والانتقال بلبنان من مرحلة الاستقرار إلى مرحلة عدم الاستقرار. وقال في تصريح لصحيفة «تشرين» نشرته أمس إن هذا الأمر لن ينعكس فقط على الوضع الداخلي في لبنان، بل إنه سينعكس أيضا على الجنوب اللبناني ويهز استقراره
العدد 809 - الإثنين 22 نوفمبر 2004م الموافق 09 شوال 1425هـ