أعلن مسئول في حركة «الجهاد» أمس أن وفداً من حركته التقى وفداً مصرياً في غزة وبحث معه الوضع في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك مسألة الانتخابات وقضية الهدنة موضحا ان حركته ترفض أية هدنة مع «إسرائيل» في ظل استمرار «الاعتداءات» الإسرائيلية.
وقال القيادي في الحركة محمد الهندي، إن النقاش مع الوفد المصري الذي لم يتحدث عن مستواه تركز على «التطورات على الساحة الفلسطينية ومجمل الأوضاع السياسية خصوصاً فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية وموضوع الهدنة».
على صعيد متصل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن لجاناً إسرائيلية فلسطينية ستشكل قريبا لتنسيق الخطوات بين الجانبين تمهيدا لانتخابات الرئاسة الفلسطينية.
وأوضحت الإذاعة انه سيتم تشكيل طاقم مهني برئاسة مسئولين من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، ليعمل مع الجانب الفلسطيني على تنسيق الموضوعات المختلفة المتعلقة بالانتخابات بما في ذلك القضايا الأمنية.
إلى ذلك، وعد وزير الخارجية الإسباني ميغيل موراتينوس، الذي زار رام الله أمس الأول بأن بلاده ستبذل كل ما في وسعها للمساعدة في إجراء انتخابات الرئاسة الفلسطينية.
وأكد مصدر رسمي فلسطيني أمس أن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع، سيزوران سورية غداً ولبنان لتعزيز العلاقات وتفعيل التعاون والتنسيق معهما، كما سيزور «أبومازن» منتصف الشهر الجاري دولاً خليجية تشمل الكويت.
الأراضي المحتلة - محمد أبوفياض، وكالات
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس ان لجانا إسرائيلية فلسطينية سيتم تشكيلها قريبا لتنسيق الخطوات بين الجانبين تمهيدا لانتخابات الرئاسة الفلسطينية. في غضون ذلك، أكدت مستشارة الرئيس الأميركي للأمن القومي كوندليزا رايس أن الولايات المتحدة ستزيد من جهودها لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتتوقع محافل سياسية إسرائيلية ان تتوجه السلطة الفلسطينية رسميا خلال الايام القريبة المقبلة الى «اسرائيل» لتوضيح الخطوات المقررة تمهيدا للانتخابات لرئاسة السلطة الفلسطينية. وأوضح راديو «اسرائيل» صباح أمس انه بعد ورود التصريحات الفلسطينية سيتم تشكيل طاقم مهني برئاسة مسئولين من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ليعمل مع الجانب الفلسطيني على تنسيق الموضوعات المختلفة المتعلقة بالانتخابات بما في ذلك القضايا الأمنية. ونقلت «إذاعة الجيش» الاسرائيلي عن مصادر إسرائيلية قولها ان الإدارة الاميركية طلبت من «اسرائيل» توفير حرية كاملة للفلسطينيين بالتحرك في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل ان تكون نسبة التصويت عالية في الانتخابات. واضاف الراديو ان مدير دائرة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الاميركي اليوت ابرامز سيصل الى القدس المحتلة اليوم لإجراء مباحثات مع شارون ووزير الخارجية سلفان شالوم وعدد من المسئولين الأمنيين كما سيقوم كذلك بزيارة لمناطق السلطة الفلسطينية. ومن المقرر ان يتوجه مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي دوف فايسغلاس قريبا الى واشنطن لبحث آخر التطورات السياسية مع المسئولين الاميركيين. من جهتها، أكدت رايس أن الولايات المتحدة ستزيد ضلوعها في سياسات الشرق الأوسط، كما أنها ستركز على الانتخابات الفلسطينية وتعزيز عملية إحلال السلام، موضحة أن بوش لايزال ملتزما بتصوره بقيام دولة فلسطينية تنعم بالديمقراطية وتخلو من الإرهاب على حد تعبيرها.
وبدأ المرشحون لانتخابات رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية أمس في عقد المؤتمرات الصحافية لعرض أفكارهم العامة قبل بدء حملة الدعاية الرسمية في 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري والتي تستمر أربعة عشر يوما، بينما وعد وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس أمس الأول بأن بلاده ستبذل كل ما في وسعها حتى يجرى على ما يرام انتخاب خلف لرئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات. وقال موراتينوس في مؤتمر صحافي عقده في رام الله في ختام لقاء مع نظيره الفلسطيني نبيل شعث ان «اسبانيا ستبذل كل ما في وسعها لدعم الانتخاب». والتقى موراتينوس مع أبومازن. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أن الحكومة الإسرائيلية ترسل بأعمالها «العدوانية» ضد الفلسطينيين رسالة واضحة بأنها لا تريد اعطاء أية فرصة للتهدئة أو إعادة عملية السلام لمسارها الصحيح. وقال قريع خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في رام الله أمس «ان اسرائيل لا تريد اعطاء أية فرصة للتهدئة وهذا عمل مرفوض ومدان». وأوضح أنه في الوقت الذي يتجه فيه الفلسطينيون نحو الديمقراطية بكل تصميم، والاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل، والانتخابات المحلية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، والانتخابات التشريعية في منتصف العام المقبل، وبدء التحول الديمقراطي في التنظيمات الفلسطينية، اذ ستعقد حركة فتح مؤتمرها السادس في شهر أغسطس/ آب المقبل، وكذلك بقية التنظيمات، فإن إسرائيل «تواصل اغتيالاتها ضد المناضلين الفلسطينيين، كما تواصل عمليات التوسع الاستيطاني الذي يبتلع كل يوم المزيد من الأراضي الفلسطينية».
القيادة الفلسطينية تزور سورية ولبنان
أكد مصدر رسمي فلسطيني ان رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس(أبومازن) ورئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع سيزوران سورية ولبنان لتعزيز العلاقات وتفعيل التعاون والتنسيق معهما. وأشار أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني حسن ابو لبدة في لقاء مع إذاعة «صوت فلسطين» أمس ان هذه الزيارة تأتي «في سياق الجهود الفلسطينية الرامية الى تعزيز التعاون والتنسيق مع الدول العربية كافة، والعمل على إعادة العلاقات الطبيعية مع الأشقاء في سورية وفي لبنان».
الاحتلال يعتقل
قيادياً من حماس
قالت «إذاعة الجيش» الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، ان محققي «الشاباك» بمساعدة قوات إسرائيلية اعتقلوا الليلة قبل الماضية القيادي في حركة حماس في طولكرم رامي عبداللطيف طيح (26 عاما). كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من المدينة بعد مداهمة أحد المباني السكنية واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وأعلن محافظ طولكرم عز الدين الشريف أمس أن المدينة أصبحت محاصرة من جميع الجهات بالبوابات الحديد وجدار الفصل العنصري.
وأعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد» مسئوليتها عن تفجير ناقلة جند إسرائيلية عند الحدود المصرية في رفح، فيما أعلنت «حماس» مسئوليتها عن قصف مستوطنة ناحل عوز.
رام الله - يو بي آي
أكد مصدر فلسطيني ان رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبومازن) سيقوم في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري بجولة خليجية تشمل الكويت. وذكرت صحيفة «الايام» الفلسطينية أمس أن وزير الزراعة الفلسطيني ابراهيم أبوالنجا نقل الى القيادة الفلسطينية «رسالة ايجابية للغاية» من القيادة الكويتية للقيام بزيارة للكويت. وكان أبوالنجا التقى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد على هامش مشاركته في الدورة السابعة والعشرين للمكتب التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، التي انعقدت في الكويت. وأوضح أبوالنجا أن جولة أبومازن الخليجية ستشمل كلا من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان، اذ سيرافقه وزير الخارجية نبيل شعث ووزير المالية سلام فياض. وهذه ستكون أول زيارة رسمية فلسطينية على هذا المستوى الى الكويت منذ 1990
العدد 821 - السبت 04 ديسمبر 2004م الموافق 21 شوال 1425هـ