اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش في حديث نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن ينتظر إبرام السلام بين «إسرائيل» والفلسطينيين قبل بدء المفاوضات.
وقال: «سورية بلد ضعيف جداً، لذلك يستحيل الاعتماد عليها، وسيتعين على الأسد انتظار السلام بين «إسرائيل» والفلسطينيين، وبعد ذلك سنرى ما يمكن عمله مع سورية».
القدس المحتلة - وكالات
استثنى الرئيس الأميركي جورج بوش سورية من العملية السلمية في الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، معتبرا بأنها «بلد ضعيف لا يمكن الاعتماد عليه، ولذلك يتحتم عليها الانتظار إلى ما بعد الانتهاء من تحقيق السلام الإسرائيلي - الفلسطيني».
وجاء تصريح بوش في إطار مقابلة أجرتها معه صحيفة «يديعوت أحرونوت» في واشنطن خلال حفل أقيم في البيت الأبيض بمناسبة عيد الميلاد. ونسبت الصحيفة في عددها الصادر أمس إلى بوش قوله إن «سورية بلد ضعيف جدا... ولذلك لا يمكن الاعتماد عليها. يتحتم على الأسد الآن الانتظار، السلام بين (إسرائيل) وفلسطين أولا، ومن ثم سنرى ما سنفعله مع سورية». وقال إنه سيكرس «الكثير من الوقت، والكثير من التفكير الخلاق كي يتحقق، أخيرا السلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين»، معربا عن ثقته بأنه سينجح في تحقيق السلام خلال ولايته الحالية.
وأضاف الرئيس الأميركي «ستكون السنة المقبلة بالغة الأهمية، وستؤدي إلى السلام. أنا لا أومن بذلك فقط، وإنما أعرف أن هذا سيحدث». إلى ذلك أثنى بوش خلال الحوار على رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، قائلا إن «له أهمية بالغة في العملية التاريخية»، معتبرا أن شارون فهم الأمر، ومن المهم أن يفهم الفلسطينيون بأن السلام لا يتحقق بالكلام وإنما بالعمل
العدد 836 - الأحد 19 ديسمبر 2004م الموافق 07 ذي القعدة 1425هـ