أفاد المدير التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع بأن المراسلات والنقاش مع ديوان الخدمة المدنية مازالا مستمرين لتحقيق مطالب منظفي المجمع وخاصة علاوة الخطر التي تطالب بها الإدارة لغالبية أقسام السلمانية لما يتعرض له المنظفون من مواد وأدوات خطرة وخاصة في بعض الأقسام الأكثر عرضة للخطر والسعي إلى رفعهم للدرجة الخامسة بعد إعادة الوصف الوظيفي وإعطاء المبررات لديوان الخدمة.
وأكد المانع اهتمام وزير الصحة فيصل الحمر بمطالب المنظفين والوقوف على احتياجات قسمهم ومتطلباته الممكنة مع الاهتمام بظروف وبيئة العمل التي يقومون بها.
وأكد المانع تقديره للنقص في عدد منظفي مجمع السلمانية، ونوه بأن الإدارة تقدمت بمشروع يهدف إلى زيادة عددهم من خلال زيادة اعتمادات الخصخصة بحيث يغطون النقص.
وأضاف «يبلغ مجموع عدد المنظفين في وزارة الصحة 500 منظف، 300 منهم تحت مظلة إدارة مجمع السلمانية و200 منظف تحت مظلة شركات خاصة بالتنسيق مع إدارة المجمع، ولا تمثل المطالب جميع المنظفين».
وأوضح المانع «إدارة مجمع السلمانية متوافقة مع مطالب المنظفين وتعمل على تحقيقها بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، ويجب على المنظفين طرح متطلباتهم إلى المشرفين المباشرين لهم، والذين بدورهم سيقومون بطرح هذه المطالب على إدارة السلمانية من خلال اجتماعاتهم الدورية، حتى تسعى نحو تحقيق الممكن منها طبقا للأنظمة والقوانين المتبعة في المملكة».
وواصل «طالبنا أيضا بتقديم علاوة بدل ملابس بدلا من تفصيل ملابس العمل لدى الوزارة، والموضوع لدى إدارة الموارد البشرية لتحقيقه، أما ساعات العمل الإضافية، وساعات العمل الخاص، فتصرف مستحقاتها إلى الموظفين في وقتها المحدد الطبيعي، وهناك دراسة جدوى بشأن اعتماد آخر ليل في بعض الأقسام، إذ تم تطبيقها في بعض الأقسام التي تتطلب ذلك، وسيتم قريبا دراسة مدى الحاجة لها في الأقسام الأخرى».
وبشأن التعميم الصادر من قسم التنظيفات عن الإجازات السنوية ذكر المدير التنفيذي لمجمع السلمانية «هذا التعميم لا يعني منع الإجازات السنوية للموظفين وإنما هو عمل تنظيمي يُعمل به في كل الأقسام، بحيث تقوم إدارة القسم بتحديد المستحق للإجازة السنوية والأولوية مع وضع استثناء للحالات الضرورية الطارئة».
وبيّن أن وظائف المنظفين كانت مصنفة في الأساس بالدرجة الثانية العمومية، ثم أعيد تصنيفها إلى الثالثة العمومية، كما أعيد تصنيفها للمرة الثانية من الثالثة إلى الرابعة العمومية في العام 2006.
العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ