تعيش المملكة هذه الأيام الاحتفالات المتنوعة بالعيد الوطني المجيد، ولا يخفى علينا أن بعض الهيئات الحكومية تحتفل بهذا العيد ولا سيما المدارس.
ومن الواضح لدى الجميع أن العيد صادف هذه السنة يوم الخميس، فمن المسلم لدى المدارس أن المهرجان سيكون يوم الأربعاء إذ هو اليوم الوحيد الذي يفرح فيه الطلاب بالإضافة إلى المدرسين.
ولكن في مدرستنا العيد يختلف تماما! ففي يوم الاثنين 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري تفاجأنا بعد الفسحة بقرار بأن كل مدرس مربي صف يذهب إلى صفه، وإذا بهم يقولون إن مهرجان العيد الوطني اليوم وليس يوم الأربعاء! فلم يكن هناك أي استعداد لا من الطلاب ولا من المدرسين، فسلمنا بالأمر وذهبنا.
ولكن ذهبنا إلى هذا المهرجان الذي في غير وقته، وإذا به في الصالة الرياضية وعدد الطلاب يبلغ (حوالي 345 طالباً للصف الخامس والسادس) إذ الطلاب لا يسعهم المكان إلا بالضيق، وكذلك سلمنا بالأمر وإذا بالمهرجان ليس له تنظيم ولا استعداد مسبق لا من الطلاب ولا المدرسين، وإذا بالفوضى تسود هذا الاحتفال فلم نفرح!
وسؤلنا: هل سنحتفل العام المقبل بالعيد الوطني بكل استعداد فتعم الفرحة الجميع؟ نسأل الله أن يغير الحال.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 843 - الأحد 26 ديسمبر 2004م الموافق 14 ذي القعدة 1425هـ