اعتبر الأمير المغربي مولاي هشام الملقب بـ «الأمير الأحمر» وهو ابن عم العاهل المغربي محمد السادس أن المملكة المغربية بحاجة إلى «الإصلاح» إذا ما أرادت الاستمرار، وذلك في مقابلة نشرتها الأسبوعية المغربية الصادرة باللغة الفرنسية «تل كل». وقال مولاي هشام الذي يعيش في المنفى في الولايات المتحدة «إن إصلاح الملكية هو السبيل الوحيد لضمان استمرارها». وأشار مولاي هشام، الذي لقب بـ «الأمير الأحمر» لدعواته إلى إرساء الملكية «على أسس ديمقراطية»، إلى أن آخر اتصال له مع الملك محمد السادس يعود إلى سبتمبر/ أيلول 1999 أي بعد شهرين من تنصيبه. كما اعتبر هشام «أن الديمقراطية والقدسية لا يجتمعان»، مضيفا «هذه هي مشكلة النظام السياسي المغربي». وبعد أن تطرق إلى جلسات الاستماع العلنية لضحايا «السنوات الرديئة» في المغرب التي نظمتها هيئة العدالة والمصالحة التي أنشأها الملك، تساءل «الأمير الأحمر» «كيف يمكن الحديث عن هذا كله في الوقت الذي أعلنت فيه منظمتا العفو وهيومن رايتس واتش انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وفي الوقت الذي لاتزال بعض الكتب محظورة في المغرب»
العدد 844 - الإثنين 27 ديسمبر 2004م الموافق 15 ذي القعدة 1425هـ